98 قضوا أمس، بينهم 32 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و48 من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية والوحدات الكردية، وجبهة النصرة و”الدولة الإسلامية”.
ارتفع إلى 20 بينهم 7 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة حمص استشهد 5 مواطنين هم رجل من مدينة تدمر استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية، ورجل استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في حي الوعر، ومواطنة ورجل استشهدا جراء إصابتهما على أطراف حي الوعر، ورجل استشهد جراء إصابته في سقوط قذائف على مناطق في حي عكرمة الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية بمدينة حمص.
وفي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ورجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في بلدة الشيخ مسكين.
وفي محافظة دمشق استشهد 3 مواطنين هم رجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مخيم اليرموك أول امس، ومواطنان استشهدا جراء سقوط قذائف على مناطق في وسط العاصمة.
وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان أحدهما مقاتل من الكتائب المقاتلة استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب، والآخر طفلة من بلدة بسقلا استشهدت جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة في حي الحمدانية بحلب.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة حلب استشهد مواطنان اثنان هما رجل استشهد جراء انفجار لغم به بالقرب من حريتان في ريف حلب الشمالي، ومواطن كردي اتشهد جراء سقوط قذيفة أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” على منطقة تل شعير في الريف الغربي لعين العرب “كوباني”.
وفي محافظة الرقة استشهد شاب جراء انفجار لغم بهما، بالقرب من الفرقة 17، في شمال مدينة الرقة.
كما استشهد رجل مسن وولده من بلدة تلمنس وعثر على جثمانهما في أحد معتقلات جبهة ثوار سوريا في دير سنبل، بحسب نشطاء من المنطقة.
كما لقي مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من الجنسية السورية مصرعه في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها على جبهة حوش حجو بأطراف مدينة تلبيسة.
كما أبلغت مصادر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب، أن احد الباعة في حي بستان القصر، أطلق النار على قائد كتيبة إسلامية، عقب مشادة كلامية جرت بين البائع وأحد عناصر الكتيبة، بسبب تلفظه ” بشتم الذات الإلهية”، حيث أحضر المقاتل عناصر الكتيبة وقائدها لاعتقال البائع، الذي عاجلهم بإطلاق النار عليهم، من سلاح كان بحوزته، ما أدى لمصرع قائد الكتيبة.
فيما أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً قال أنه ” شرطي عند بشار النصيري ولم يتبرأ منهم”، حيث تم صلبه بعد إعدامه، عند دوار بلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور، كذلك أبلغت المصادر نشطاء المرصد، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً من بلدة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة، بالريف الشرقي لدير الزور، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية مقابل 250 ألف ليرة سورية ولم يتبرأ ولم يتب إلا أن قبضت عليه الدولة الإسلامية”، وقامت بصلبه.
ومقاتل أردني الجنسية من الكتائب الإسلامية لقي مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة درعا.
كما لقي ما لا يقل عن 13 عنصراً تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم، جراء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على منطقة عين العرب “كوباني”.
كما لقي 5 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي و5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة مصرعهم، في اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”،في الريف الغربي لمدينة عين العرب “كوباني”، كذلك وردت معلومات عن مصرع عدد من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الاشتباكات ذاتها.
واستشهد 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.
و قتل 14 من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، وذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية
وقتل ما لا يقل عن 17 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في عدة محافظات بينهم::
حمص 4 – حلب 2 – حماه 4 – دمشق وريفها 3 – -درعا 3 -اللاذقية 1
ولقي ما لا يقل عن 11 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وكتائب إسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والقوات الموالية لها، في محافظات ريف دمشق وحلب والبادية السورية.
كما قتل عنصر من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات مع جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية في ريف دمشق.