16 على الأقل استشهدوا وقضوا في قصف بصاروخ استهدف مقراً اجتمعت فيه النصرة وأحرار الشام لعقد “مصالحة” في سلقين

80

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد وقضى 16 شخصاً هم 11 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية و5 مواطنين من ضمنهم مواطنتين اثنتين وذلك جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه بالستي شديد الانفجار على منطقة مخفر سابقاً تتخذه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) كمحكمة في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، حيث استهدف الصاروخ المنطقة عقب اجتماعاً داخل “المحكمة” للمصالحة بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية برعاية فيلق الشام بعد التوتر الذي شهدته المدينة بين الطرفين، وترافق الاستهداف مع تحليق طائرات في سماء المنطقة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، في حين وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من مسودة اتفاق بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام على خلفية التوتر بين الطرفين في سلقين وجاء فيها:: “” هذه صيغة اتفاق بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام على خلفية المشكلة التي حدثت في سلقين وقتل فيها الأخ أبو القاسم الديري من جبهة النصرة، فقد اتفق الطرفان ممثلان بالأخ “أبو علي القصير مسؤول قاطع الحدود في جبهة النصرة” والأخ “أبو طالب العسكري العام في حركة أحرار الشام”، اتفقا على ما يلي::

1- تسليم من كان سبباً و باشر القتل وهم : مجد النايف ومعه ما يقارب خمسة أشخاص لجهة ثالثة هي كتائب الإيمان ممثلة بـ”أميرها أبو عبدو سياف” الذي تعهد بالحيادية التامة وأن لا يسلم الموقوفون لأي جهة إلا بإذن من اللجنة الشرعية الموكلة بحل هذه الخصومة.

2- تشكيل لجنة شرعية اتفق عليها الطرفان للفصل في الخصومة، مؤلفة من الشيخ عبد الرزاق المهدي والشيخ أبو عزام الجزراوي والشيخ أبو اسحاق القاضي.

3- إطلاق سراح الموقوفين لدى الطرفان وإعادة كافة الأشياء التي صودرت منها.

4- يتم تنفيذ هذه البنود حسب التسلسل المورود أعلاه على الترتيب.

5- يلتزم الطرفان بالتعاون مع اللجنة الشرعية وتسليمها كل ما تطلب وإحضار ما يلزمها.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر قبل ساعات أن توتر شهدته مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي عقب المناوشات وتبادل إطلاق النار الذي دار بين حركة احرار الشام الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وذلك اثر مداهمة الأخير لأحد مقار الحركة، حيث تطور الأمر إلى تبادل إطلاق نار بين الطرفين، أسفر عن مصرع مقاتل من جبهة النصرة، عقبه اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وأكدت المصادر الموثوقة، أن المدينة تشهد إغلاقاً لمحال تجارية في أجزاء من المدينة.