نفوق 26 ألف طائر وقطيع أبقار ومواشي بضربات جوية روسية استهدفت 10 مزارع لتربية الدواجن ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”
بدأت الطائرات الحربية الروسية استهداف “مزارع الدواجن” في منطقة “بوتين-أردوغان” منذ 4 أشهر، أي منذ سبتمبر أيلول الفائت، حيث استهدفت 10 مداجن، أسفرت عن نفوق 26 ألف طائر، وقطيع أبقار ومواشي، إضافة إلى حيوانات أخرى كانت ضمن مداجن فارغة.
ومع ارتفاع تكاليف إنتاج الفروج والبيض، أهمل العديد من المربين مداجنهم واستبدلوا تربية الدواجن بتربية المواشي والأبقار، أو إيجار بنائها للنازحين، في حال أراد صاحبها استثمارها بدلًا من بقائها فارغة.
ويستعرض المرصد السوري، استهداف المداجن منذ 4 أشهر، ففي 4 سبتمبر/أيلول الفائت، قصفت مدجنة قرب قرية الرامي بجبل الزاوية، ما أدى إلى نفوق 9 آلاف طير.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الفائت، قصفت مدجنة قرب بلدة زرزور غرب إدلب.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، مدجنة في قرية شادرني بريف جسر الشغور، أدت إلى نفوق قطيع من الأبقار.
ومدجنة شمال مدينة إدلب، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف نازحين يقطنونها.
واستهدفت مدجنة في محيط مدينة معرة مصرين في 25 ديسمبر الفائت، أسفرت عن أضرار مادية.
واستهدفت في 26 ديسمبر الفائت، مدجنة في دارة عزة.
وفي 31 ديسمبر الفائت، استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدجنة في محمبل، ومدجنة في بلدة كفر دريان بريف إدلب، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية.
وفي 2 يناير/كانون الثاني، استهدفت مدجنة بمحيط مدينة إدلب، ما أسفر عن نفوق 3 آلاف طير.
واستهدفت الطائرات الروسية، في 3 يناير/كانون الثاني، مدجنة شرق مدينة كفر تخاريم، ما أدى إلى نفوق 14 ألف طائر، وجرحى في صفوف المدنيين.