نحو 40 يوم على عرقلة التحركات بين سوريا ولبنان.. إسرائيل تشن 31 هجوما على المعابر الحدودية مع لبنان
تركز إسرائيل ضرباتها على المعابر بين سورية ولبنان (الرسمية وغير الرسمية) والطرق الترابية والفرعية في منطقة الحدود السورية-اللبنانية، في إطار سعيها لتعطيل عودة الفارين إلى لبنان ومنع وصول الإمدادات والمساعدات إلى الداخل اللبناني، فيما تواصل إسرائيل مراقبة المعابر والمنطقة الحدودية عن كثب، بالتزامن مع حملاتها في مناطق أخرى.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت إسرائيل منذ نحو 40 يوماً، الحدود السورية – اللبنانية 31 مرة منذ 26 أيلول الماضي، ما أسفر عن تدمير عدة مواقع وخروج معابر رسمية وغير رسمية عن الخدمة، تسببت بإعاقة حركة مرور النازحين من لبنان باتجاه الأراضي السورية وعودتهم إليها لاحقا، كما أسفرت عن مقتل 28 بينهم 4 من حزب الله ، وشخص من الجنسية اللبنانية، و4من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني و8 مدنيين.
كما أصيب جراء تلك الاستهدافات 17 وهم: 8 من قوات النظام وأجهزته الأمنية، و2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب.
وفيما يلي تفاصيل استهداف الحدود السورية – اللبنانية:
– 3 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت معير جنتا “الغير شرعي” الذي يصل الأراضي السورية من جهة ريف دمشق مع جرود النبي شيت، كما طالت الغارات بلدة علي النهري ومدينة الهرمل على الحدود السورية– اللبنانية قرب مدينة القصير بريف حمص.
– 5 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة غارات جوية استهدفت معبر المصنع – جديدة يابوس في ريف دمشق عند الحدود السورية – اللبناني، مما أدى لأضرار كبيرة وقطع طريق دمشق – بيروت، ويعتبر المعبر من أهم المعابر الشرعية بين البلدين وقد دخل من خلاله عشرات آلاف النازحين من لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي.
– 5 تشرين الأول، نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة جوية استهدفت محيط بلدة حوش السيد علي بالقرب من منطقة ريف القصير عند الحدود السورية– اللبنانية، تزامناً مع تحليق عدة مسيّرات في الأجواء.
– 10 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت طريقاً يصل بين سوريا ولبنان بالقرب من بلدة حوش السيد علي في منطقة ريف القصير عند الحدود السورية– اللبنانية.
– 10 تشرين الأول، قصفت إسرائيل معبرا في بلدة القصر قرب مدينة القصير بريف حمص عند الشريط الحدودي السوري – اللبناني.
– 11 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منطقة جرود سرغايا في الريف الشمالي الغربي لدمشق على الحدود السورية– اللبنانية.
– 12 تشرين الأول، شنت طائرة إسرائيلية غارتين على قرية حوش السيد علي الحدودية، إحداهما استهدفت جسر يربط بين الحدود السورية- اللبنانية.
– 14 تشرين الأول، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة قرية الصرصارة القريبة من بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي.
– 15 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت معبر جرماش “الغير رسمي”، بين سوريا ولبنان، ومنطقة حوش السيد بريف القصير بريف حمص الجنوبي الغربي.
– 15 تشرين الأول، استهدفت غارة جوية أخرى معبر جرماش “غير الرسمي”، الذي يربط الأراضي اللبنانية بريف القصير جنوب غربي حمص.
-18 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت أحد المعابر “غير الرسمية” في منطقة قبش قرب بلدة القصر اللبنانية، كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية أخرى معبر آخر، وهما معبرين يربطان الأراضي اللبنانية بمنطقة ريف ريف القصير جنوب غربي حمص.
– 19 تشرين الأول، شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة قرب قرية حوش السيد علي غربي القصير بريف حمص، واستهدفت الغارة آلية قرب معبر حدودي غير رسمي بين سورية ولبنان.
– 22 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت معبر المصنع – جديدة يابوس في ريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 24 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدف شاحنة قرب حاجز لقوات النظام على طريق في ريف القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، مما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام وإصابة 4 آخرين بجراح.
– 25 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت نقطة تابعة للمخابرات العسكرية قرب مبنى الهجرة والجوازات في معبر الجوسية الذي يربط الأراضي اللبنانية بمنطقة ريف القصير جنوب غربي حمص، مما أدى لمقتل 3 عناصر من المخابرات العسكرية، كما أدى الاستهداف لخروج المعبر عن الخدمة بشكل كامل.
– 26 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين جويتين استهدفتا محيط معبر جرماش غير الشرعي، ومحيط معبر آخر في منطقة قبش قرب بلدة القصر، وهما معبران يربطان الأراضي اللبنانية بريفي القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي. ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية جراء الغارات.
– 26 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت معبر مطربا الذي يربط الأراضي اللبنانية بمنطقة ريف القصير جنوب غربي حمص، مما أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام، وشخص لبناني الجنسية، كما تعرض المعبر لأضرار مادية كبيرة.
– 28 تشرين الأول، استهدفت طائرات إسرائيلية معبر “جوسيه- القاع” في ريف حمص عند الحدود السورية – اللبنانية، للمرة الثانية خلال 3 أيام، مما تسبب بأضرار كبيرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
– 29 تشرين الأول، استهدفت طائرات إسرائيلية سيارات قرب قرية النزارية في ريف القصير عند الحدود مع لبنان، مما أدى إلى مقتل شخصين من حزب الله بداخلها .
ووفقا للمصادر فإن المنطقة تستخدم للتهريب والتنقل بين لبنان وسورية عبر طرقات ترابية.
-31 تشرين الأول، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع “حزب الله” اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، جراء 3 الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أحد مستودعات السلاح التابعة للحزب، و مستودع ومحطة وقود ضمن المنطقة الصناعية في مدينة القصير جنوب غربي حمص، حيث أدت الضربات إلى انفجارات متتالية في المواقع المستهدفة.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير.
-1 تشرين الثاني، استهدفت طائرات إسرائيلية معبر جوسيه -القاع “غير الشرعي” في ريف حمص عند الحدود السورية – اللبنانية، بغارتين جويتين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
– 29 أيلول، دوى انفجار عنيف في منطقة يعفور في محافظة ريف دمشق القريبة من الحدود مع لبنان، ناجم عن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى كان يتردد إليه سابقا قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في منطقة جبلية، ولا يعلم إذا ماكان يتواجد في المبنى.
– 29 أيلول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت معابر غير شرعية تربط منطقة سرغايا بريف دمشق بالأراضي اللبنانية.
–28 أيلول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت موقعاً قرب حاجز لقوات النظام في منطقة وادي حنا في ريف القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية – اللبنانية. وسط تحليق للطائرات المسيّرة الإسرائيلية ومحاولة الدفاعات الجوية التصدي.
– 28 أيلول، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مستودع يعود لأشخاص عاملين مع “حزب الله” اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية مما أدى لتدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء. كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طالت آلية بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها.
– 27 أيلول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بعدة صواريخ استهدفت معبر مطربا الذي يربط منطقة القصير بالاراضي اللبنانية، مما أدى لإصابة 4 عناصر من المخابرات العسكرية التابعة للنظام، وخروج المعبر عن الخدمة إثر تعرضه لأضرار مادية كبيرة.
– 27 أيلول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت موقعاً عسكرياً قرب كفير يابوس في ريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لمقتل 5 من عناصر قوات حرس الحدود التابعة للنظام وإصابة سادس بجراح، ومقتل عنصرين من حزب الله كانا يستقلان دراجة نارية في منطقة كفيريابوس.
– 26 أيلول، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على محيط قرية حوش السيد علي التي يستخدمها “حزب الله” للتنقل بين سورية ولبنان.
– 26 أيلول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة جوية استهدفت معبر مطربا الذي يربط منطقة القصير من الجهة السورية بالأراضي اللبنانية، مما أدى لسقوط قتيل من المخابرات العسكرية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره يدين ويستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.