نحو نصفهم من المدنيين.. 333 شخص قضوا وقتلوا خلال شهر شباط/فبراير 2022

81

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 333 شخصا خلال شهر فبراير 2022، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 161 بينهم 33 طفل دون سن الثامنة عشر، 11 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

– 33 بينهم 16 طفل ومواطنتين في انفجار مخلفات حرب .

– 21 بينهم طفل برصاص مجهولين.

– 10 بينهم 2 مواطنة وطفل ظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

– 27 بينهم 4 أطفال و 4 مواطنات برصاص وقصف قوات النظام.

– 5 بينهم طفل ومواطنة بجرائم قتل.

– 5 بينهم 3 أطفال بظروف مجهولة.

– 3 هم طفلين ومواطنة تردي الاوضاع.

45 تحت التعذيب في معتقلات النظام

– 2 بينهم طفل على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”.

– طفلين بقصف تركي.

– مواطن على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.

-مواطنة على يد الجهاديين.

– 2 تعذيب في سجون الفصائل.

– 4 بينهم طفلين على يد قسد.

قوات النظام:: 32

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 39

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 16

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 16

جهاديون:: 2

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 42

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 6

جنود أتراك:: 1

مجهول:: 18

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.