منهم ظهروا بشريط مصور بثه التنظيم.. ارتفاع تعداد الأسرى والرهائن المحررين من سجن غويران إلى 32
181 قتيلاً إلى الآن حصيلة أعنف هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" منذ انهياره الشكلي قبل نحو 3 سنوات
محافظة الحسكة: أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تعداد الأسرى والرهائن الذين جرى تحريرهم يوم أمس الثلاثاء من أيدي عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بلغ 17 شخص من العسكريين والعاملين ضمن سجن غويران/الصناعة بمدينة الحسكة، غالبيتهم من الذين ظهروا بشريط مصور بثه التنظيم، وبذلك يرتفع إلى 32 تعداد الأشخاص الذين جرى تحريرهم خلال اليومين الماضيين، بينما لا يزال هناك أسرى ورهائن بيد عناصر التنظيم حتى اللحظة، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الأسرى الذين جرى تحريرهم أفادوا بأن غالبية الذين هاجموا سجن غويران من جنسيات عربية وأجنبية.
على صعيد متصل، تواصل القوات العسكرية عمليات التمشيط والتفتيش ضمن مهاجع في سجن غويران، وحي الزهور ومناطق أخرى بمحيط السجن، وسط اشتباكات متقطعة تدور بين الحين والآخر مع عناصر وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الوقت الذي يواصل فيه مسلحو التنظيم رفضهم للاستسلام، وتسببت العمليات خلال الساعات الفائتة بمزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية “سجن غويران” مساء الخميس 20 كانون الثاني حتى هذه اللحظة، إلى 181 قتيل، هم: 124 من تنظيم “الدولة الإسلامية” و50 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن القوات العسكرية تسيطر الآن على مبنى واحد بشكل كلي من أصل 5 مباني، وجرى إخراج السجناء من هذا المبنى وارتفع تعداد الذين جرى إخراجهم إلى الآن إلى 650 سجين، بينما تحاول القوات السيطرة على الأبنية الأخرى التي لا يتواجد فيها مسلحي التنظيم والتي تشهد منها عصياناً غير مسلح لسجناء التنظيم.