منذ يوم أمس.. 13 شهيدا مدنيا بالقصف الجوي والبري.. و67 قتيلا من قوات النظام والفصائل والجهاديين في معارك إدلب وحلب
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل وإصابة والدته وأشقاءه بجراح متفاوتة، جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، يذكر أن العائلة من نازحي كفرنبل، ليرتفع عدد الذين استشهدوا جراء القصف على إدلب وحلب منذ يوم أمس إلى 13 مدنيا، هم: 3 أطفال ومواطنتان جراء قصف جوي روسي على جدرايا غرب حلب، وطفل بقصف طيران النظام الحربي على تفتناز، وطفلة جراء إلقاء الطائرات المروحية براميل متفجرة على تفتناز، و3 من عائلة واحدة جراء ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على أطراف مدينة إدلب، كما استشهد مدنيين اثنين بعد استخراجهما من تحت الأنقاض جراء القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا، ومدني جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على عينجارة غرب حلب.
على صعيد متصل تستمر الاشتباكات العنيفة على محور قيمناس وسرمين بريف إدلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل ومجموعات جهادية من طرف آخر، في محاولة تقدم جديدة تنفذها قوات النظام بغطاء جوي وبري مكثف، كما تتواصل المعارك بين الطرفين على محاور بريفي حلب الجنوبي والغربي.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال على خلفية القصف والاشتباكات، فإن تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها في حلب وإدلب منذ يوم أمس ارتفع إلى 32، كما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين إلى 35 بينهم 28 من الجهاديين.