منذ مطلع العام.. مقتل وإصابة 70 من المخابرات العسكرية والمتعاونين مع “حزب الله” قرب الجولان السوري المحتل
تصاعدت وتيرة الاغتيالات منذ مطلع العام الجاري في محافظتي القنيطرة ودرعا قرب الجولان السوري المحتل، حيث استهدفت شخصيات قيادية وعناصر في شعبة المخابرات العسكرية، والمتعاونين معها ومع “حزب الله” اللبناني، وتنوعت هذه العمليات بين اغتيالات مباشرة من قبل مسلحين مجهولين، وتفجيرات بعبوات ناسفة.
في موازاة ذلك، كثفت إسرائيل مؤخراً عملياتها ضد مواقع وحواجز المخابرات العسكرية السورية، التي تراها حليفاً أساسياً لإيران وذراعاً متقدماً لحزب الله اللبناني في المنطقة، وتأتي هذه الضربات كرسائل تحذيرية واضحة إلى شعبة المخابرات العسكرية.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت محافظة درعا وحدها تنفيذ 33 عملية اغتيال استهدفت قيادات وعناصر في المخابرات العسكرية والمتعاونين مع “حزب الله”، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 32 شخصاً، بينهم قيادات بارزة، إضافة إلى مقتل 9 من المتعاونين مع الحزب في المحافظة. كما أسفرت هذه الهجمات عن إصابة أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة.
ولم تقتصر هذه العمليات على درعا، بل امتدت إلى القنيطرة وريفها على الحدود مع الجولان المحتل، حيث نفذت 5 عمليات اغتيال استهدفت 7 شخصيات بارزة تعمل مع “حزب الله” والمخابرات العسكرية.
فيما يلي تفاصيل أبرز العمليات:
-27 كانون الثاني، قتل ضابط برتبة “ملازم أول” جراء استهداف مسلحين مجهولين بعبوتين ناسفتين سيارتين للمخابرات العسكرية، على الطريق الواصل بين نوى وقرية الدلي بريف درعا الغربي.
– 23 نيسان، اغتيل متعاون مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني ينحدر من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بالرصاص وتظهر على جثته آثار تعذيب شديد بالقرب من جسر مدينة خربة غزالة بريف درعا.
– 14 نيسان، اغتيل متعاون مع حزب الله اللبناني ومرتبط بضباط من قوات النظام، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، ووفقا للمعلومات، فإن العنصر تابع مجموعة محلية مسلحة، ويعمل في تجارة وتهريب المخدرات، ومتهم بتسليم العديد من الشبان للنظام في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
-15 نيسان، قتل ضابط برتبة “نقيب” وأصيب ضابط آخر بذات الرتبة من قوات النظام في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بقذائف “الآربيجي” والأسلحة الرشاشة، بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، على حاجز لقوات النظام قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان السوري، حيث جرى نقل المصاب إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، يشار بأن الضابطين من المقربين لحزب الله اللبناني.
–1 أيار، اغتيل متعاون بارز مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة”، بعد إصابته البليغة التي تعرض لها برفقة شقيقه إثر محاولة اغتيال في 27 من شهر نيسان الفائت قرب الجولان المحتل.
-11 أيار، قتل عنصر وأصيب اثنان آخران من شعبة المخابرات العسكرية، في هجوم لمجهولين بعبوة ناسفة استهدفوا سيارة عسكرية من نوع “شاص” على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم في منطقة الجولان غرب درعا.
–12 أيار، اغتيل ضابط مقرب من “حزب الله” اللبناني من شعبة المخابرات العسكرية، ومرافقه إثر استهداف مسلحين مجهولين أمس بعبوة ناسفة لسيارة عسكرية من نوع “شاص” على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان غرب درعا قرب الجولان السوري المحتل.
-19 أيار، قتل شابان يستقلان دراجة نارية، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بالقرب من حاجز عسكري لقوات النظام من تل أم حوران العسكري. ووفقاً للمعلومات فإنهما يعملان ضمن مجموعة محلية في مدينة جاسم، تابعة لفرع الأمن العسكري.
-30 أيار، قتل شخص وأصيب آخر بجراح متفاوتة، يعملان لصالح شعبة المخابرات العسكرية واللجان المحلية، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، حيث جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
-6 حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا بمجموعة محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا، مما أدى لمقتله على الفور.
-6 حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر 3 أشخاص من مجموعة محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، يتهمون بتجارة وترويج المخدرات وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في المدينة آنفة الذكر، مما أدى لمقتلهم على الفور.
-11 حزيران، قُتل شخص يعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية يُعرف باسم “أبو درويش” مع اثنين من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين كانا في الموقع بجروح بليغة، إثر انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون، انفجرت تزامنا مع مرور سيارة كانت تقلهم في بلدة الناصرية عند الحدود الإدارية بين مدينتي درعا والقنيطرة، فيما فرضت القوى الأمنية والعسكرية حظرا للتجول في المنطقة حتى إشعار آخر.
وفقًا للمعلومات، فإن “أبو درويش” كان قائدًا سابقاً لمجموعة محلية قبل أن يجري التسوية والمصالحة التي رعتها روسيا عام 2018، ليعمل بعدها مع شعبة المخابرات.
-11 حزيران، قتل عنصران من المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني، بعملية اغتيال، حيث تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الصمدانية بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
-20 حزيران، قتل شخصان من المتعاونين مع شعبة المخابرات العسكرية إثر مشاجرة مع آخرين، تطورت لاستخدام السلاح في بلدة ذنيبة شمال شرق درعا. يشار بأنهما متورطان بالكثير من عمليات الخطف والقتل.
-26 حزيران، قتل عنصران من شعبة المخابرات العسكرية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.
-8 تموز، قتل عنصر يتبع لشعبة المخابرات العسكرية وأصيب آخر بجروح، إثر استهدافهما بالرصاص الحي على يد مسلحين مجهولين في بلدة نوى بريف درعا الغربي.
-9 حزيران، اغتيل ضابط برتبة “مساعد أول” في المخابرات العسكرية التابعة للنظام متعاون مع “حزب الله” اللبناني، جراء استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة البكار في ريف درعا الغربي بالقرب من الجولان السوري المحتل، وينحدر القتيل من البلدة ذاتها.
-15 حزيران، اغتيل متعاون مع “حزب الله” اللبناني، جراء استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وينحدر القتيل من قرية صيدا بريف القنيطرة الجنوبي بالقرب مع الجولان السوري المحتل.
-31 تموز، قتل ضابط صف بشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، في عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر أثناء تواجده بالقرب من حي الضاحية بمدينة درعا، ومن ثم لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
-31 تموز، اغتيل مختار بلدة الجبيلية المتهم بالتعاون مع شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في أحد أحياء مدينة نوى بريف درعا الغربي، من ثم لاذ المهاجمون إلى جهة مجهولة بعد تنفيذ العملية.
-29 أب، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، متعاونا مع شعبة المخابرات العسكرية بقوات النظام، ويعمل مع اللجان الشعبية في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط، مما أدى لمقتله على الفور، ولاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
-26 تشرين الأول، قتل شخص متهم بالتعاون مع شعبة المخابرات العسكرية، على يد مسلحين مجهولين عبر إطلاق الرصاص المباشر وسط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، وسط توتر أمني في المدينة على خلفية عملية الاغتيال.