مناطق نفوذ النظام السوري تشهد تصاعداً ملحوظاً بتوافد “الزوار الشيعة”.. والميليشيات الإيرانية تقيم “طقوس ذكرى عاشوراء” في دير الزور
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مناطق نفوذ النظام السوري شهدت تصاعداً ملحوظاً بتواجد “الزاور الشيعة” سواء في دمشق وريفها أو دير الزور وريفها أو حلب وريفها وحمص والساحل السوري، حيث شوهد عدد كبير من الزوار الشيعة لاسيما مع “ذكرى عاشوراء”، ووفقاً لمصادر المرصد السوري في دير الزور، فقد عمدت الميليشيات التابعة لإيران يوم أمس إلى إجراء “طقوس شيعية” في بلدة حطلة قرب مدينة دير الزور، تمثلت بإحضار أحصنة وإجراء تمثيليات تجسد أحداث مقتل الحسين وفقاً لمعتقدات أتباع الطائفة الشيعية، وذلك بحضور قيادات في الحرس الثوري والزاور الشيعة في دير الزور كما أقيم موكب للنساء في مسجد جعفر الصادق أقيمت خلاله طقوس “لطم” للنساء.
وفي دمشق، شهدت أسواق الحميدية ومنطقة المسجد الأموي اكتظاظاً على مدار اليومين الفائتين بالزاور الشيعة أيضاً، وكذلك شهدت حلب وباقي المناطق الخاضعة لنفوذ النظام والميليشيات الموالية لها.
المرصد السوري كان قد أشار في أيار الفائت، إلى وصول عشرات الزوار الشيعة يستقلون حافلتين، إلى مزار عين علي بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، قادمين من العراق حيث قاموا بالاغتسال بماء النبع بغرض التبرك وأخذ صور داخل المزار، ثم اتجهوا عبر الحافلات إلى طريق دمشق- دير الزور.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، في 29 نيسان الفائت، دخول حافلتين إلى الأراضي السورية، تقلان زوار شيعة، قادمين من العراق عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور، حيث توقف الزوار قرابة الساعة في مزار عين علي بمدينة الميادين ومن ثم تابعوا طريقهم نحو محافظة دمشق.