مقتل 5 وإصابة 12 عنصراً بينهم سوريين موالين لإيران جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على إدلب وحلب
ارتفع إلى 4 عدد القتلى من العناصر السورين الموالين لإيران، كما أصيب 6 عناصر بجراح متفاوتة، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية ومستودعات في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي.
وفي سراقب نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارتين على مقرين عسكريين لقوات النظام يتردد إليهما عناصر من “حزب الله”، قرب خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام.
ليرتفع بذلك، عدد قتلى الضربات الإسرائيلية، على سراقب والسفيرة، إلى 5 قتلى: (4 في السفيرة، وشخص في سراقب) وبلغ عدد الجرحى 12 عنصرا (6 في السفيرة و6 في سراقب).
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 143 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 117 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 257 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 279 من العسكريين بالإضافة لإصابة 216 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 54 من حزب الله اللبناني
– 28 من الجنسية العراقية
– 84 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 25 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 62 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
بالإضافة لاستشهاد 51 من المدنيين بينهم 6 أطفال و13 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 58 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-51 دمشق وريفها
-17 درعا
-45 حمص
-16 القنيطرة
-3 طرطوس
-5 دير الزور
-3 حلب
-4 حماة
-2 للاذقية
-2 للسويداء
-1 إدلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.