مقتل قيادي في “الفرقة الرابعة” بانفجار استهدفه ضمن مدينة درعا
محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية يقودها قيادي سابق في الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وذلك في حي المطار بمدينة درعا، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور وحدوث أضرار مادية.
يذكر أن القيادي السابق في الفصائل هو قائد مجموعة ضمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام منذ سيطرة النظام على درعا، وشارك في العمليات العسكرية على درعا البلد قبل أشهر قليلة.
وبذلك بلغت حصيلة الاستهدافات في محافظة درعا منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني 18 استهداف بطرق وأساليب مختلفة تسببت بمقتل 16 شخصًا هم 8 مدنيين و7 عسكريين تابعين للنظام وعنصر ممن أجروا “تسويات” ولم ينضم لأي جهة عسكرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1314 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 960، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و311 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 417 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 160 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.