مع عودة الطفل فواز إلى ذويه.. مئات الأطفال السوريين قيد الخطف بعيداً عن أعين الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي
المرصد السوري يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المختطفين ومحاسبة المتورطين
مع إغلاق ملف اختطاف الطفل “فواز قطيفان”، عقب عودته سالماً إلى ذويه يوم أمس السبت، يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هناك مئات الأطفال المختطفين في سورية ومصيرهم لايزال مجهول حتى هذه اللحظة، ولم تصل أصوات ذويهم إلى العالم أجمع، فالطفل فواز لولا شريط التعذيب الوحشي من قبل خاطفيه لما تحولت قضيته إلى قضية رأي عام تحدث عنها الجميع في شتى أصقاع الأرض، وانتهت القضية بنهاية سعيدة تمثلت بعودة فواز لأهله، لكن ما مصير المئات من الأطفال السوريين المختطفين ولم تتحول قضيتهم إلى قضية رأي عام.
وعلى ضوء ما سبق، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المختطفين عامة من أطفال ونساء ورجال، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.
ويشدّد المرصد على مساعيه المستمرة لإيلاء الملف الأهمية القصوى وإيصال صوت المختطفين وأهاليهم إلى العالم.
المرصد السوري أشار أمس، إلى الإفراج عن الطفل فواز القطيقان، بعد استلام الجهة الخاطفة للفدية، ووفقًا للمصادر فقد وضع الخاطفون الطفل فواز ضمن صيدلية في مدينة نوى بريف درعا.
ونشر المرصد السوري، أمس الأول، أنه بعد انقضاء يومين على انتهاء مهلة تسليم الفدية المالية للعصابة التي خطفت “فواز قطيفان” في محافظة درعا جنوبي سوريا ورغم جمع المبلغ المطلوب من قِبل ذوي الطفل، إلا أن الاتصال مايزال مقطوعًا مع العصابة التي خطفت الطفل وخطفت معه قلوب ملايين الأشخاص عندما شاهدوه في الشريط المصور وهو يتعرض للتعذيب بأسلوب وحشي