مع استمرار التوتر في المنطقة.. تجدد المواجهات بين قوات النظام ومسلحين محليين غربي درعا
محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام استهدفت صباح اليوم الخميس، بالأسلحة الرشاشات المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وسط تبادل إطلاق نار، بين قوات النظام من جانب، ومسلحين محليين من جانب آخر وذلك على أطراف مدينة طفس، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري أشار أمس، إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين، نتيجة سقوط قذائف في سهول مدينة طفس بريف درعا الغربي، مصدرها تمركزات قوات الأمن العسكري في ريف درعا.
على صعيد متصل، رصد نشطاء المرصد السوري اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، في الجهة الجنوبية من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا.
كما شهدت السهول الزراعية الواقعة بين طفس واليادودة إطلاق نار أيضا من أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وجاء ذلك، بعد إغلاق طريق درعا- طفس، ووصول تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، أمس، أن قوات النظام أغلقت إغلاق طريق درعا- طفس تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي، حيث تم التنسيق مع وجهاء من مدينة طفس لتفتيش منازل المطلوبين من قبل قوات النظام بالإشتراك مع مجموعات محلية من أبناء المنطقة، في حين تشهد المنطقة توتر بعد أيام من اجتماع اللجنة الأمنية التابعة للنظام مع وجهاء درعا والتهديد بشن عملية عسكرية على المنطقة في حال استمرار عمليات الاغتيال التي تطال عناصر ومتعاونين مع النظام بالإضافة إلى مطالب النظام بتسليم مطلوبين.
وفي 25 يوليو/تموز الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اجتمع أعضاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا البلد، وطالبت اللجنة الأمنية من الحضور بضرورة التعاون لتسليم المطلوبين للنظام بقضايا أمنية وجنائية، في حين هدد رئيس اللجنة الأمنية وجهاء درعا بشن عملية عسكرية في حال رفضوا التعاون معهم.
وحضر الاجتماع محافظ درعا ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، وقائد الفرقة الخامسة.
وفي سياق ذلك، وردت معلومات للمرصد السوري بإرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى درعا قادمة من دمشق.