مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يدين تدخّل مقاتلين أجانب بالقصير
يبحث مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة اليوم مشروع قرار يدين “تدخل مقاتلين اجانب” في مدينة القصير الواقعة غرب سوريا والتي تشهد معارك عنيفة.
ومشروع القرار هذا الذي تقدمت به الولايات المتحدة وتركيا وقطر يستهدف “حزب الله” اللبناني من دون تسميته. ومشروع القرار الذي نشره المجلس، “يدين تدخل مقاتلين اجانب يحاربون لحساب النظام السوري في القصير”، ويعرب عن “قلقه العميق من ان يشكل تورطهم تهديدا خطيرا للاستقرار الاقليمي”.
ويطلب مشروع القرار من السلطات السورية تمكين الامم المتحدة والوكالات الانسانية من “الوصول بحرية ومن دون عقبات” من اجل مساعدة المدنيين، في القصير خصوصا.
ويعتبر القرار ان من “الملح جدا” ان تزود دمشق “العاملين في المجال الانساني الاذن للقيام بالعمليات الانسانية عبر الحدود”.
ويشدد المشروع ايضا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عن مجازر القصير” و”المسؤولين في سوريا عن الانتهاكات الخطرة للقوانين الدولية الانسانية”.
ميدانيا تعرضت بلدة القصير في ريف حمص لقصف بالمدفعية الثقيلة، وسط مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بعناصر “حزب الله”.
وقصفت مدفعية الأسد الثقيلة أحياء مدينة حمص المحاصرة، فيما شنت قوات الأسد حملة حرق لبساتين حيي بابا عمرو وجوبر.
كما تعرض حي برزة في دمشق لقصف عنيف بالمدفعية والدبابات استهدف فضلا عن الحي، البساتين المحيطة، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيطه بين الثوار وقوات الأسد.
وفي ريف دمشق، قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، بلدات النشابية والبحارية، بينما قصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات عين ترما وزملكا وخان الشيح وداريا ومعضمية الشام وعلى بلدة إفرة في منطقة وادي بردى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط داريا وعلى أطراف طريق المتحلق الجنوبي قرب زملكا.
وفي حرستا، استهدف الثوار مبنى المخابرات الجوية ومقر الأمن الجنائي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، فيما تعرضت المدينة للقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتمكن الثوار في قرية الدوير من تحرير القرية بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد تمكنوا خلالها من قتل وأسر أعداد منهم.
في حلب، استهدف قصف بالطيران الحربي محيط السجن المركزي. وقد قتل 15 سجينا على الاقل في السجن، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وقال المرصد “أكدت مصادر متطابقة في اتصالات هاتفية من داخل سجن حلب المركزي استشهاد ما لا يقل عن 15 سجينا، في قصف على السجن الذي تحاصره الكتائب المقاتلة، والذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ أيام”.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان السجناء “قتلوا بسبب القصف على السجن يومي السبت والاحد”.
واقتحم المقاتلون المعارضون حرم السجن للمرة الاولى منتصف أيار الجاري بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية في داخله، وسيطروا على مبنى قيد الانشاء في داخله من دون ان يتمكنوا من التقدم الى المباني التي تضم السجناء، بحسب المرصد.
ويقع السجن على المدخل الشمالي لحلب كبرى مدن الشمال السوري، ويضم نحو اربعة آلاف سجين بينهم اسلاميون ومحكومو حق عام.
وتعرضت بلدة بيانون لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وسط اشتباكات في محيط البلدة. وسيطر الثوار على محيط بلدتي نبل والزهراء بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد.
وفي محافظة درعا، قصفت مدفعية قوات النظام الثقيلة والدبابات أحياء طريق السد ومخيم النازحين وأحياء درعا البلد وسط اشتباكات عنيفة داخل المدينة ومعظم أحياء منطقة المحطة.
وفي ريف درعا تعرضت بلدات تسيل والصورة ومعربة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. واندلعت في بصرى الشام مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وفي محافظة دير الزور قامت كتيبة جنود بيت المقدس باستهداف مقرات قوات الأسد في مدرسة الثانوية للحاسوب
في حي الصناعة. وفي حي الرصافة، استهدفت كتيبة الشهيد موسى أوكار قوات الأسد في الحي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي بلدة التنف، تمكن الثوار من قتل العديد من قوات الأسد وأسر أربعة آخرين خلال مواجهات بالبلدة.
وفي محافظة إدلب قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة معرة النعمان وقرية الدير الشرقي في ريف ادلب، فيما شنت قوات الأسد حملة حرق للأراضي الزراعية بقرية عين الحمرا.
في عمان، قال مسؤول اردني امس ان اكثر من 58 الف لاجئ سوري عادوا طواعية الى بلادهم منذ تموز 2012.
وقال انمار الحمود الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن ان “58 الفا و641 لاجئا سوريا عادوا طواعية الى بلادهم منذ افتتاح مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال) في تموز الماضي”.
واوضح أن “اجمالي عدد اللاجئين السوريين في المملكة بلغ حتى اليوم 537 الفا و230 لاجئا منهم اكثر من 150 الفا في مخيم الزعتري”، الذي يقع في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
واضاف انه “سيجري قريبا اجراء تعداد للنازحين من خلال اخذ بصمة قزحية العين وسيتم كذلك منحهم بطاقات خدمة مماثلة للسوريين المقيمين في باقي محافظات المملكة”.
واوضح ان “العمل يجري حاليا على انشاء ساتر ترابي حول مخيم الزعتري لمنع عمليات التهريب وفرض مزيد من السيطرة على المخيم”، مشيرا الى “انجاز اكثر من 40 بالمائة من العمل”.
وتتوقع الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين في الاردن الى 1,2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.
وفي الاجمال فر نحو 1,3 مليون سوري من بلادهم الى الدول المجاورة منذ بداية النزاع الذي اسفر حتى الان عن مقتل اكثر من 94 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان والذي تسبب بنزوح كبير للاجئين.
ومشروع القرار هذا الذي تقدمت به الولايات المتحدة وتركيا وقطر يستهدف “حزب الله” اللبناني من دون تسميته. ومشروع القرار الذي نشره المجلس، “يدين تدخل مقاتلين اجانب يحاربون لحساب النظام السوري في القصير”، ويعرب عن “قلقه العميق من ان يشكل تورطهم تهديدا خطيرا للاستقرار الاقليمي”.
ويطلب مشروع القرار من السلطات السورية تمكين الامم المتحدة والوكالات الانسانية من “الوصول بحرية ومن دون عقبات” من اجل مساعدة المدنيين، في القصير خصوصا.
ويعتبر القرار ان من “الملح جدا” ان تزود دمشق “العاملين في المجال الانساني الاذن للقيام بالعمليات الانسانية عبر الحدود”.
ويشدد المشروع ايضا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عن مجازر القصير” و”المسؤولين في سوريا عن الانتهاكات الخطرة للقوانين الدولية الانسانية”.
ميدانيا تعرضت بلدة القصير في ريف حمص لقصف بالمدفعية الثقيلة، وسط مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بعناصر “حزب الله”.
وقصفت مدفعية الأسد الثقيلة أحياء مدينة حمص المحاصرة، فيما شنت قوات الأسد حملة حرق لبساتين حيي بابا عمرو وجوبر.
كما تعرض حي برزة في دمشق لقصف عنيف بالمدفعية والدبابات استهدف فضلا عن الحي، البساتين المحيطة، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيطه بين الثوار وقوات الأسد.
وفي ريف دمشق، قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، بلدات النشابية والبحارية، بينما قصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات عين ترما وزملكا وخان الشيح وداريا ومعضمية الشام وعلى بلدة إفرة في منطقة وادي بردى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط داريا وعلى أطراف طريق المتحلق الجنوبي قرب زملكا.
وفي حرستا، استهدف الثوار مبنى المخابرات الجوية ومقر الأمن الجنائي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، فيما تعرضت المدينة للقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتمكن الثوار في قرية الدوير من تحرير القرية بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد تمكنوا خلالها من قتل وأسر أعداد منهم.
في حلب، استهدف قصف بالطيران الحربي محيط السجن المركزي. وقد قتل 15 سجينا على الاقل في السجن، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وقال المرصد “أكدت مصادر متطابقة في اتصالات هاتفية من داخل سجن حلب المركزي استشهاد ما لا يقل عن 15 سجينا، في قصف على السجن الذي تحاصره الكتائب المقاتلة، والذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ أيام”.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان السجناء “قتلوا بسبب القصف على السجن يومي السبت والاحد”.
واقتحم المقاتلون المعارضون حرم السجن للمرة الاولى منتصف أيار الجاري بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية في داخله، وسيطروا على مبنى قيد الانشاء في داخله من دون ان يتمكنوا من التقدم الى المباني التي تضم السجناء، بحسب المرصد.
ويقع السجن على المدخل الشمالي لحلب كبرى مدن الشمال السوري، ويضم نحو اربعة آلاف سجين بينهم اسلاميون ومحكومو حق عام.
وتعرضت بلدة بيانون لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وسط اشتباكات في محيط البلدة. وسيطر الثوار على محيط بلدتي نبل والزهراء بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد.
وفي محافظة درعا، قصفت مدفعية قوات النظام الثقيلة والدبابات أحياء طريق السد ومخيم النازحين وأحياء درعا البلد وسط اشتباكات عنيفة داخل المدينة ومعظم أحياء منطقة المحطة.
وفي ريف درعا تعرضت بلدات تسيل والصورة ومعربة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. واندلعت في بصرى الشام مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وفي محافظة دير الزور قامت كتيبة جنود بيت المقدس باستهداف مقرات قوات الأسد في مدرسة الثانوية للحاسوب
في حي الصناعة. وفي حي الرصافة، استهدفت كتيبة الشهيد موسى أوكار قوات الأسد في الحي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي بلدة التنف، تمكن الثوار من قتل العديد من قوات الأسد وأسر أربعة آخرين خلال مواجهات بالبلدة.
وفي محافظة إدلب قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة معرة النعمان وقرية الدير الشرقي في ريف ادلب، فيما شنت قوات الأسد حملة حرق للأراضي الزراعية بقرية عين الحمرا.
في عمان، قال مسؤول اردني امس ان اكثر من 58 الف لاجئ سوري عادوا طواعية الى بلادهم منذ تموز 2012.
وقال انمار الحمود الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن ان “58 الفا و641 لاجئا سوريا عادوا طواعية الى بلادهم منذ افتتاح مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال) في تموز الماضي”.
واوضح أن “اجمالي عدد اللاجئين السوريين في المملكة بلغ حتى اليوم 537 الفا و230 لاجئا منهم اكثر من 150 الفا في مخيم الزعتري”، الذي يقع في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
واضاف انه “سيجري قريبا اجراء تعداد للنازحين من خلال اخذ بصمة قزحية العين وسيتم كذلك منحهم بطاقات خدمة مماثلة للسوريين المقيمين في باقي محافظات المملكة”.
واوضح ان “العمل يجري حاليا على انشاء ساتر ترابي حول مخيم الزعتري لمنع عمليات التهريب وفرض مزيد من السيطرة على المخيم”، مشيرا الى “انجاز اكثر من 40 بالمائة من العمل”.
وتتوقع الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين في الاردن الى 1,2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.
وفي الاجمال فر نحو 1,3 مليون سوري من بلادهم الى الدول المجاورة منذ بداية النزاع الذي اسفر حتى الان عن مقتل اكثر من 94 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان والذي تسبب بنزوح كبير للاجئين.
ا ف ب