مسلحون يقتحمون مزرعة يقطنها نازحون غربي إدلب متسببين بمقتل وإصابة امرأتان ورجل
محافظة إدلب: على وقع الانفلات الأمني المصحوب بالفوضى ضمن مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل بمحافظة إدلب
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحون مجهولون اقتحموا مزرعة غربي مدينة إدلب، يقطنها عائلة نازحة من مدينة صوران بريف حماة، حيث قام المجهولون بإطلاق النار على النساء وزوجهم، مما تسبب بمقتل إحدى النساء وإصابة الرجل والمواطنة الثانية بجراح خطيرة.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل رجل وإصابة امرأة بجروح، جراء قيام شخص مجهول الهوية بعملية سطو على منزلهم في مدينة أريحا الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام، فيما هرب القاتل إلى جهة مجهولة.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 85 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم:41 مدنياً بينهم 6 مواطنات، وطفلين، و 35 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 812 أشخاص، هم: مقاتلان من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 261 مدنياً بينهم 26 طفلاً و27 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و461 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و87 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وفلسطينية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.