لرصد المسيّرات المتجهة نحو الجولان المحتل وتحسباً لهجمات الميليشيات الموالية لإيران.. تدريبات لقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف
تواصل قوات “التحالف الدولي” المتمركزة في قاعدة “التنف”، الواقعة بمنطقة الـ 55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، تدريباتها العسكرية المكثفة منذ عدة أيام، حيث سُمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، وصلت إلى مخيم الركبان، ناجمة عن استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية ضمن هذه التدريبات، تأتي هذه التدريبات في ظل استنفار شديد ورفع لحالة التأهب من قبل قوات “التحالف”، بالتزامن مع تعزيز الجاهزية في نقاط تابعة لفصيل “جيش سورية الحرة” المنتشر على أطراف منطقة الـ 55 كيلو متر.
وتأتي هذه التدريبات والاستنفار تحسباً لأي هجمات من قبل الميليشيات الموالية لإيران ولرصد المسيّرات التي تحلق في أجواء المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل، حيث تجري تلك المسيّرات مناورات لاستهداف القوات الإسرائيلية المتمركزة هناك، ويعمل الطيران الحربي التابع لـ “التحالف الدولي” بشكل مستمر على اعتراض هذه المسيّرات وإسقاطها، وتمكنت خلال الفترة الماضية من رصد وإسقاط بعضها، بينما نجحت بعض المسيّرات في الوصول إلى أهدافها وتنفيذ هجمات داخل الجولان السوري المحتل.
واستهدفت “المقاومة الإسلامية في العراق” أمس، موقعاً للقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل عبر طائرة مسيّرة انطلقت من البادية السورية. ووفقاً لمصادر محلية، شوهدت المسيّرة في البادية السورية قبل دقائق من توجّهها نحو الجولان، ولم تتمكن قوات “التحالف الدولي” في قاعدة “التنف” من اعتراضها قبل وصولها إلى الهدف.