لبيع حطبها.. فصائل “الجيش الوطني” تقطع 250 شجرة زيتون في ريف عفرين
محافظة حلب: تواصل الفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق أهالي عفرين وممتلكاتهم، إضافة لقطع الأشجار المثمرة، بغية بيعها كحطب للتدفئة تحسباً للشتاء القادم، حيث أفاد نشطاء المرصد السوري، بأن فصائل “الجيش الوطني” أقدموا على قطع حوالي 250 شجرة زيتون، خلال الأيام القليلة الفائتة، توزعت على قرى قرتقلاق وقسطل كشك في ناحية شران 165 شجرة زيتون، وترندة بريف عفرين 35 شجرة، وعبلا في ناحية بلبل 35 شجرة زيتون.
ويبلغ سعر طن الحطب في منطقة عفرين مايقارب 150 دولار أمريكي، بينما تبيعه تلك الفصائل بسعر أقل، وغالبا ما يتم نقله إلى إدلب للبيع بسعر مرتفع.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين والغطاء النباتي في منطقة ” غصن الزيتون”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 4 آب الجاري، قيام عناصر من فصيل فرقة الحمزة بقطع أكثر من 100 شجرة زيتون في قريتي جويق بريف عفرين وكمروك في ناحية معبطلي، بغية بيعها كحطب، وهدد العناصر أصحاب الأشجار بالسجن والاعتقال في حال رفع شكوى ضدهم لدى الشرطة العسكرية أو القوات التركية.
كما أقدم فصيل السلطان مراد على قطع حوالي 100 شجرة زيتون في قرية قرقينا التابعة لناحية شران بريف عفرين،.تعود ملكيتها لمهجر من أبناء القرية.
وأقدم عنصر من فصيل الجبهة الشامية على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 800 دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي، بالإضافة إلى بيع شقتين بمبلغ 750 دولار أمريكي لكل شقة، وتعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية قره كول التابعة لناحية بلبل بريف عفرين.