قيادة القوات التركية في ليبيا تبلغ مرتزقة فصائل “الجيش الوطني” بتوقف عمليات التبديل حتى نهاية العام 2022
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادة القوات التركية في ليبيا، أبلغت مرتزقة فصائل “الجيش الوطني” ، المتواجدين بمعسكرات ضمن مناطق سيطرة حكومة الوفاق الليبي، بتوقف عمليات التبديل حتى نهاية العام 2022، دون توضيح الأسباب، كما أبلغت القوات التركية قادة المرتزقة بأنها على استعداد لإرسال طائرة تبديل عند الضرورة فقط.
وفي التاسع من مايو/أيار، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن تجهيزات تجري ضمن مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لنفوذ الأتراك والفصائل، لإرسال دفعة جديدة من مرتزقة فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا إلى ليبيا تضم نحو 75 عنصرًا من مختلف الفصائل ومن المقرر أن يغادروا الأراضي السورية إلى تركيا بعد أيام لنقلهم إلى القواعد في العاصمة الليبية طرابلس، ضمن عملية تبديل، حيث سيعود بالمقابل 50 عنصرًا
وبما يخص رواتب المرتزقة، سيتقاضون 200 دولار فقط بعد كانت رواتبهم تتراوح خلال الفترات الماضية ما بين 500 و700 دولار و2500 دولار خلال فترة الحرب في ليبيا.
ويتواجد في الأراضي الليبية نحو 7000 مرتزق من مختلف تشكيلات “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.