قوات النظام تواصل قصفها لأحياء درعا البلد وسط اشتباكات مستمرة وتحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة

66

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصف بقذائف الدبابات والهاون من قِبل قوات النظام طال أحياء درعا البلد بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، كما دارت اشتباكات بين عناصر النظام ومسلحين محليين على محاور المنشية في درعا البلد وسط تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس اندلاع اشتباكات بين قوات النظام من جهة، ومسلحين محليين من جهة أُخرى على محور الكازية في منطقة المنشية بدرعا البلد، تزامن ذلك مع قيام قوات النظام باستهداف السهول المحيطة في منطقة الري بريف درعا الغربي بين بلدتي المزيريب اليادودة بالرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار في وقت سابق من الأمس، ارتفع إلى 6 بينهم قيادي ضمن “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا تعداد المسلحين المحليين الذين قضوا في كمين نفذته قوات النظام المتمركزة عند الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، وذلك قبل وصولهم من الحاجز، في حين رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف بقذائف الدبابات على أحياء درعا البلد.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1172 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 825، وهم:243 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 374 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 148 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 33 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.