قوات النظام تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شرق حمص.. والطائرات الروسية تواصل قصفها للبادية السورية
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى بادية حمص، وتتألف التعزيزات من عربات عسكرية وأسلحة ثقيلة، إضافة إلى عشرات الجنود.
على صعيد متصل، نفذت طائرات حربية روسية، نحو 20 غارة على مواقع في البادية السورية ضمن محافظتي حمص وحماة.
وبذلك، يرتفع إلى 45 تعداد الغارات التي نفذتها المقاتلات الروسية في البادية السورية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، أكثر من 25 غارة جوية روسية خلال اليوم الأول من كانون الثاني من العام الجديد 2022، حيث قصفت باديتي الرصافة وأثريا، ومواقع يتوارى بها مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية الرصافة شمالي شرق الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 31 كانون الأول الفائت، إلى وصول 8 مروحيات روسية إلى مطار تدمر العسكري، قادمة من قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية، في حين خرجت صباح اليوم الجمعة تعزيزات عسكرية مشتركة لـ “الفيلق الخامس” و “لواء القدس” من دير الزور، بأوامر روسية، اتجهت إلى منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، ضمت مئات الجنود وعربات مدرعة ودبابات، يرافقها طيران مروحي روسي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القوات الروسية تنوي نشر نقاط عسكرية جديدة للتشكيلات العسكرية الموالية لها من “الفيلق الخامس” و “لواء القدس” في مدينة تدمر وباديتها، على حساب الميليشيات الموالية لإيران والمتواجدة بأعداد كبيرة في المنطقة، كما تنوي القوات الروسية البدء بحملة عسكرية واسعة بإشراف مباشر من ضباط روس فقط للبحث عن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” المتوارين في بادية تدمر والذين تصاعد نشاطهم في عموم البادية السورية في الآونة الأخيرة.