قتيل وجرحى بالقصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية تتواجد فيها ميليشيات “حزب الله” اللبناني في ريف دمشق
قتل عنصر عسكري متأثرا بجروحه التي أصيب بها أمس، نتيجة القصف بصاروخين إسرائيليين على مناطق عسكرية لقوات النظام تتواجد فيها ميليشيات “حزب الله” اللبناني في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
كما أصيب 3 آخرين جميعهم من جنسيات غير معروفة حتى اللحظة، فيما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط صاروخ واحد قبل وصوله الهدف.
الأهداف في دمشق تبتعد بضعة كيلومترات عن مطار دمشق الدولي والسيدة زينب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إلى أن ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في ريف دمشق، تزامنا مع تصدي الدفاعات.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي رقم 23 على الأراضي السورية خلال العام 2022.
وجاء ذلك، بعد ساعة من قصف مطار حلب الدولي مناطق محيطة به.
وكان المرصد السوري قد رصد، 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت حرم مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية.
وفي 25 آب، دوت انفجارات عنيفة نتيجة قصف إسرائيلي لمواقع في ريف حماة الغربي، استهدف مستودع للذخيرة.
كما طالت الضربات طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث تتواجد هناك مقرات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية.
واستمرت الانفجارات لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، بإضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الفائتة.