في 35 يومًا.. “سرية أنصار أبو بكر الصديق” تقتل 6 جنود أتراك في إدلب
قتلت سرية أنصار أبو بكر الصديق، 6 جنود من القوات التركية خلال 35 يومًا، وتبنت السرية معظم عمليات استهداف القوات التركية منذ ظهورها في أيلول العام الفائت.
وجاء الاستهداف الأخير، بعد ساعات من إعلان هيئة تحرير الشام اعتقال عنصر من سرية أنصار أبو بكر الصديق.
ووثق المرصد السوري، مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين من القوات التركية، مساء اليوم 15 أكتوبر، بانفجار عبوة ناسفة موجهة، استهدفت آليات للقوات التركية، قرب مفرق كفريا-معرة مصرين، على طريق إدلب-باب الهوى شمال مدينة إدلب.
كما أصيب ما لا يقل عن 3 عناصر مرافقة للأتراك، من فصيل مقرب من المخابرات التركية، بالانفجار ذاته.
وفي 3 أكتوبر، قتل جندي تركي بتفجير استهدف بيك آب للمخابرات التركية شمال مدينة أريحا في ريف إدلب
وكان المرصد السوري قد وثق، في 11 أيلول الفائت، مقتل 3 جنود من القوات التركية وإصابة 4 آخرين بجراح، جراء استهداف آلية تابعة لهم بعبوة ناسفة على طريق إدلب – نبش، شمالي محافظة إدلب، وسط معلومات عن قتيل ثالث، وسرعان ما تبنت “سرية أنصار أبي بكر الصديق” العملية كما جرت العادة، وأعلنت مسؤوليتها عن الاستهداف.
وكان الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام قد أعلن، أمس، إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ بـ “سرية أنصار أبي بكر الصديق” المسؤولة عن عمليات التفجير ضد القوات التركية في إدلب، وهو العنصر الأول الذي يتم اكتشافه.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عام على ظهور السرية وإعلانها الأول عن تنفيذ هجمات ضد القوات التركية في إدلب.
وتبنت “سرية أنصار أبو بكر الصديق” عدة هجمات ضد القوات التركية في إدلب، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود الأتراك، وإعطاب آلياتهم.
وكان الظهور الأول لسرية “أنصار أبي بكر الصديق” في أيلول العام الفائت، بعد أن أصدرت بيانًا زعمت خلاله مهاجمة القاعدة التركية في قرية “سلة الزهور” بريف إدلب الغربي، بواسطة سيارة مفخخة أواخر شهر آب/ أغسطس من العام الفائت، وادعت أن شخصاً يدعى “أبو سليمان الأنصاري” هاجم بسيارته المفخخة النقطة العسكرية التركية المتمركزة في مدرسة “سلة الزهور”، مضيفةً أن العشرات من عناصر الجيش التركي قُتلوا وجرحوا.
وقالت في بيانها الأول أن السرية مستقلة بشكل تام، ولا تتبع لأي تنظيم أو جماعة أو فصيل سواء داخل سوريا أو خارجها.
والجدير بالذكر أن ظهور سرية أنصار أبو بكر الصديق جاء بعد ظهور تشكيل مشابه -مجهول التبعية- يطلق على نفسه اسم “كتائب خطاب الشيشاني”، وتبنى في وقت سابق من العام الفائت ثلاث هجمات على الدوريات “التركية – الروسية” المشتركة على طريق M4 بإدلب، أولها كان بواسطة سيارة مفخخة في شهر تموز/ يوليو العام الفائت.