في 10 أشهر.. استشهاد نحو 50 مواطنا تحت وطأة التعذيب والإهمال في سجون ومعتقلات النظام السوري
يمارس عناصر النظام السوري وأجهزته الأمنية مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي وارتكاب أفظع أنواع الانتهاكات بحق السجناء والمغيبين قسرا، بالإضافة إلى إهمال الرعاية الصحية وسوء التغذية مما يزيد من تفاقم معاناتهم.
وفي هذا السياق وثق المرصد السوري استشهاد 49 شخصاً تحت وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري خلال 10 أشهر، أي منذ مطلع العام 2024، من ضمنهم ناشط سياسي وطالب جامعي، وكاتب ومهندس، ومواطن يحمل الجنسية الأمريكية.
فيما يلي يستعرض المرصد السوري التوزع الشهري:
كانون الثاني: استشهد 7 بينهم ناشط سياسي.
شباط: استشهد 4 بينهم طالب جامعي وكاتب.
آذار: استشهد 4 بينهم 2 أشقاء ومهندس.
نيسان: استشهد 3 مدنيين.
أيار: استشهد 8 مدنيين.
حزيران: استشهد 5 مدنيين.
تموز: مواطنان.
آب: استشهد 6 مدنيين.
أيلول: استشهد 6 مدنيين.
تشرين الأول: استشهد 4 مدنيين.
ويعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن رفض النظام السوري للجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية في كشف ومتابعة قضايا المعتقلين ساهم في تزايد الانتهاكات وارتكاب الجرائم داخل السجون وأقبية المعتقلات السورية.
وينبّه المرصد السوري لحقوق الإنسان من خطورة عدم احترام الاتفاقيات الدولية التي تنخرط فيها سورية، ويحذّر من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف المعتقلين والمغيبين قسريا، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.
ويشدّد المرصد على مساعيه المستمرة لإيلاء الملف الأهمية القصوى وإيصال صوت المعتقلين والمختطفين وأهاليهم إلى العالم، وينبّه من استخدام “قوانين مكافحة الإرهاب” لتبرير الاعتقال السياسي والحقوقي، ويدعو إلى زيارة مرافق الاعتقال في جميع أنحاء سورية، لاسيما سجون نظام بشار الأسد، للوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين ومعرفة مصير من ضاعوا أو قتلوا في غياهب السجون والمعتقلات.