في إطار تصاعد عمليات الاغتيال المصحوبة بالفوضى.. اغتيال عنصرين من “الفرقة الرابعة” بريف درعا الشرقي

62

محافظة: تتواصل حوادث الاغتيال التي تطال عناصر ومتعاونين مع قوات النظام وأجهزته الأمنية في مناطق متفرقة من درعا، بشكل تصاعدي وملفت خلال الأيام الأخيرة، حيث أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع حادثة اغتيال جديدة، طالت عنصرين من “الفرقة الرابعة” بعد استهدافهما برصاص مجهولين، على طريق أم ولد بريف درعا الشرقي، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن القتيلين ينحدران محافظة حمص .

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر صباح اليوم، عن حدوث عملية اغتيال جديدة، طالت متزعم مجموعة أمنية ضمن “الفرقة الرابعة” وذلك بعد استهدافه برصاص مجهولين، في قرية خراب الشحم، بريف درعا الغربي، يذكر أن متزعم المجموعة الذي تعرض للاغتيال، كان قائداً لفصيل معارض يتبع لغرفة عمليات فصائل “الجبهة الجنوبية”، قبل أن يخضع لما يعرف بـ “المصالحة والتسوية” بعد سيطرة النظام على محافظة درعا.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1028 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 709، وهم:195 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفل، إضافة إلى 333 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 130 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.