في إطار الصراع الروسي-الإيراني في سورية.. القوات الروسية تحاول كسب ود الأهالي واستقطاب عناصر الدفاع الوطني في قرية شرقي القامشلي
محافظة الحسكة: يتواصل الصراع الروسي-الإيراني في سورية، لفض شراكة السيطرة على القرار السوري، حيث تعمل القوات الروسية على مزاحمة الإيرانيين في مناطق نفوذ “النظام” ضمن محافظة الحسكة، عبر كسب ود الأهالي لاستقطاب عناصر الدفاع الوطني إلى الجناح الروسي بدلاً من الجناح الإيراني.
وفي هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الروسية قامت صباح اليوم السبت، بجولة ضمن قرية حامو الواقعة بريف القامشلي الشرقي ضمن محافظة الحسكة، والخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، وعمد الروس إلى توزيع أدوية وطحين وخبز على أهالي وسكان القرية.
يذكر أن شبان ورجال وأطفال القرية سبق وأن منعوا القوات الأميركية من المرور بقريتهم مرات عدة خلال الأسابيع الفائتة، ففي 22 تشرين الثاني، قام أطفال القرية بمنع دورية أميركية من العبور عبر رشقها بالحجارة، وفي 24 تشرين الأول، اعترض شبان من القرية رتلا للقوات الأميركية يضم 5 عربات مصفحة، أثناء جولتهم قرب قرية حامو ورشق الشبان المدرعات الأمريكية بالحجارة وهتفوا ضدهم، في حين غادرت العربات من المنطقة بعد ذلك.
وفي 19 تشرين الأول، تجمهر مواطنون موالون لقوات النظام من أهالي قرية حامو ومنعوا مدرعات أمريكية من المرور من قريتهم باتجاه الطريق الدولي “M4″، في حين عاد الرتل أدراجه وتوجه نحو بلدة خزنة جنوب شرق القامشلي على الطريق الدولي.