عملية تسجيل أسماء متواصلة لمرتزقة سوريين من “الفرقة 25” لزجهم في الحرب الروسية على أوكرانيا
نفت مصادر ضمن ما يعرف بـ “اللواء الثامن” المدعوم روسياً نيتها إرسال مقاتلين للمشاركة إلى جانب الروس في حربهم ضد أوكرانيا، كما أن الميليشيات الموالية لإيران ليست لديها نية بذلك حتى هذه اللحظة، إلا أن مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أكدت بأن مسلحين سوريين يتبعون للفرقة 25 بجيش النظام التي يقودها سهيل الحسن أبدت استعدادها لإرسال مرتزقة للقتال في الصف الروسي، حيث تتواصل عملية تسجيل الأسماء للراغبين في التوجه للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا، ضمن ما يعرف بميليشيا “فاغنر” الروسية، إلا أن حتى هذه اللحظة لم يتم إرسال أي مرتزق.
المرصد السوري أشار الثلاثاء، إلى تصاعد الحديث عن إرسال مقاتلين سوريين وزجهم الحرب الروسية على أوكرانيا، سواء على مقلب المقاتلين ضمن فصائل “الجيش الوطني” ممن حولتهم تركيا إلى مرتزقة خارج الحدود السورية، أو أولئك الموالين لروسيا، الأول لقتال الروس إلى جانب أوكرانيا، والثاني عكس ذلك، إلا أن ذلك يبقى في إطار المعلومات حتى هذه اللحظة، ولم تؤكد مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشاركة أيّ منهم في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، فما هي القدرة القتالية العالية لهؤلاء المرتزقة ليتم الحديث عن إرسالهم إلى خارج الحدود السورية مع كل صراع ونزاع مسلح تشهده بقعة جغرافية ما.
مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت بأن هناك عملية تسجيل أسماء للراغبين بالتوجه إلى أوكرانيا والمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة هناك سواء من قبل فصائل الجيش الوطني أو من المرتزقة الموالين لروسيا، إلا أن حتى هذه اللحظة لم يخرج أحد، كما أن مقاتلين جهاديين من الجنسية الشيشانية ممن يتواجدون في إدلب، تشير المعلومات إلى استعدادهم للخروج إلى أوكرانيا للدفاع عنها في ظل الحرب الروسية القائمة عليها.