رأيان متناقضان.. ماذا قال نجلا رفعت الأسد عن عودة والدهما إلى سوريا؟
تباينت المواقف حول عودة رفعت الأسد إلى سوريا، ليس بين السوريين في الداخل والخارج، بل أيضا ضمن أضيق أطر العائلة، وعائلة رفعت ذاته.
دريد الأسد الابن الأكبر لرفعت، كتب في صفحته عبر الفيسبوك ما قُرأ على أنه رد على أخيه فراس، المعارض لرفعت، والمعارض للسلطات السورية.
تدوينتان مقتضبتان نشرهما كل من فراس ودريد، عكست مواقف كل منهما، ليس فقط من السلطات في سوريا، بل أساسا من والدهما (وهما أخان غير شقيقين).
فراس الأسد الذي سبق أن نشر كثيرا عن والده، وأبدى مواقف معارضة له، بما في ذلك بعض أسرار “القائد”، كتب على صفحته تعليقا على خبر عودة قائد “سرايا الدفاع” ونائب رئيس الجمهورية، وبدت السخرية واضحة فيما نشره فراس، الذي قال:
“مانعين الدبكة أمام بوابة الحارة تبع سيادة القائد لقل من ألف شخص مشان البرستيج، ولحد هلق ما عم يتأمن معهم غير 4 دبيكة، و2 نخيخة”
أما دريد فقد اعتبر العودة يوما حاسما، فيه “تبيض وجوه وتسود وجوه” حسب ما نشر دريد وأضاف: “اللهم اجعلنا من أصحاب الوجوه البيضاء ولا تجعلنا من أصحاب السواد منها”.
المصدر: روسيا اليوم
الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.