داعش ينسحب من ثلاث قرى في محافظة دير الزور
انسحب مقاتلو تنظيم “الدولة الاسلامية” من ثلاث قرى في محافظة دير الزور بشرق سوريا اثر معارك مع عشيرة سنية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إن مقاتلي التنظيم انسحبوا من قرى أبو حمام والكشكية وغرانيج التي تسيطر عليها عشيرة الشعيطات السنية.
وأضاف أن أفرادا في العشيرة أحرقوا المباني التي كان يشغلها مقاتلو التنظيم في قرية رابعة.
وبدأت المعارك الثلاثاء بعدما أقدم التنظيم المتطرف على اعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية في ريف دير الزور، “متجاوزين الاتفاق الذي تم بين التنظيم وأبناء عشيرة الشعيطات والذي نص على تسليم الأسلحة للدولة الإسلامية والتبرؤ من قتال “الدولة” مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات”، بحسب ما أورد المرصد.
ورداً على ذلك، شنّ مسلحون عشائريون من بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات فجر الاربعاء هجوما على دورية لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أبو حمام، وعلى مقر لتنظيم الدولة في بلدة الكشكية.
واندلعت اشتباكات على الاثر بين الطرفين قتل فيها خمسة مقاتلين من “الدولة الإسلامية” على الاقل، احدهم بلجيكي.
وفي الرقة اقترب مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من مقر “اللواء 93” التابع للجيش السوري.
وقال نشطاء معارضون الخميس إن “داعش” طلب من الأهالي إخلاء محيط مقر اللواء “93” في الرقة الذي كان لجأ إليه عناصر من الجيش السوري بعد سقوط “الفرقة 17″، لافتين إلى أن مقاتلي التنظيم “بصدد اقتحام” المقر العسكري الذي يضم معدات ثقيلة، وأن النظام “لم يعد قادراً على تقديم الدعم بسبب المضادات الجوية الموجودة لدى داعش” في محيط “اللواء 93″، فاكتفى بقصف المكان بصواريخ أرض- أرض.
دي برس