خوفًا من القصف الإسرائيلي.. ميليشيات إيران تنقل أسلحة وذخائر من محيط مطار دمشق إلى أطراف الغوطة الشرقية وجنوب دمشق

81

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية، بدأت في الآونة الأخيرة بنقل عدد كبير من مستودعات الأسلحة والذخائر التابعة لها من محيط مطار دمشق الدولي إلى مواقع محصنة على أطراف الغوطة الشرقية ومناطق في جنوب العاصمة دمشق
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن ميليشيات إيران بدأت بعمليات نقل الأسلحة والذخائر بعد الاستهداف الأخير لمحيط مطار دمشق الدولي في السابع من آذار/مارس الجاري، إلى مواقع محصنة تحت الأرض وتحزينها ضمن أقبية أبنية استولت عليها سابقًا وحولتها إلى مقرات عسكرية تقع على أطراف مدينة المليحة بالغوطة الشرقية و السيدة زينب وبيت سحم وعقربا وببيلا في جنوب العاصمة دمشق
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عمليات نقل الأسلحة والذخائر كانت تجري عبر شاحنات مخصصة لنقل البضائع وفي ساعات النهار كي لا يتم رصد حركتها في ساعات الليل ويتم استهدافها من قِبل إسرائيل.

وفي السابع من آذار/مارس الجاري، قتل اثنان من الجنسية الإيرانية من ضباط “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني واثنان آخران من الجنسية السورية يعملان ضمن الميليشيات التابعة لإيران، وذلك في استهداف إسرائيلي طال مواقع عسكرية لتلك الميليشيات قرب مطار دمشق الدولي، الجدير ذكره بأن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام وأثناء التصدي للغارات الإسرائيلية سقطت على معمل للرخام في منطقة “ضاحية الأسد” بريف دمشق، مما أدى لتدمير المعمل بشكل كامل.

كما أحصى المرصد السوري خلال العام 2022، 7 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 13 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 12 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: اثنان من الضباط الإيرانية من فيلق القدس، و4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، و3 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 5 استهدافات لدمشق وريفها، و 2 للقنيطرة.