خلال 45 يوماً.. إسرائيل تستهدف الأراضي السورية 77 مرة وتقتل وتجرح نحو 200 من العسكريين والمدنيين
صعدت إسرائيل من ضرباتها على سوريا منذ 26 أيلول الماضي بعد بدء تصعيدها في لبنان، وذلك عبر شن غارات جوية مكثفة وقصف بري عنيف، مستهدفة ثكنات ومواقع ومقار تابعة لقوات النظام السوري، مما جعلها في مقدمة أهداف هذه الهجمات، وتوسعت الضربات الإسرائيلية لتشمل مواقع عسكرية وشخصيات يشتبه بارتباطها بقيادات وعناصر من “حزب الله” اللبناني، إضافة إلى مخازن للأسلحة.
كما ركزت بشكل واضح على استهداف المعابر الشرعية وغير الشرعية عند الحدود السورية–اللبنانية، في محاولة منها لقطع طرق إمداد “حزب الله” اللبناني ومنعه من نقل سلاحه من سوريا باتجاه لبنان، وأسفرت الهجمات عن سقوط العديد من المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان 77 استهدافاً، منها 68 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 116 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 75 عسكرياً فضلاً عن إصابة 72 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 28 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 سيدات، وإصابة 22 آخرين بجراح.
والقتلى العسكريين هم:
– 9 من الجنسية العراقية.
– 15 من حزب الله اللبناني.
– 25 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية.
– 8 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية.
– 16 من قوات النظام.
– مستشار من الحرس الثوري الإيراني.
– 1 مجهول الهوية.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-26 دمشق وريفها
-1 درعا
-35 حمص
-8 القنيطرة
-4 دير الزور
-1 حلب
-4 حماة
-2 للاذقية
-3 للسويداء
-1 إدلب
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ ندين ونستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضا.