خلال 35 يوم.. المرصد السوري يوثق 25 حالة قتل بينهم طفل ومواطنة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام
مع التزايد الملحوظ بمعدل الجرائم والفوضى في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذُ مطلع شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، وحتى تاريخ اليوم، 25 حالة قتل بمختلف مناطق سيطرة النظام السوري، بطرق وأساليب مختلفة، بعض من تلك الحوادث كانت دوافعها خلافات عائلية وأخرى مجهولة السبب، من بين الضحايا طفل ومواطنة، توزعوا على النحو الآتي: 8 حوادث قتل في محافظتي اللاذقية وطرطوس، و5 حوادث قتل في ريف دمشق، وفي محافظة درعا 3 حوادث قتل، وفي محافظة حمص 5 حوادث قتل، وثلاثة حوادث قتل في محافظة السويداء، وفي محافظة حلب حادثة قتل واحدة، تفاصيل حوادث القتل توزعت على النحو الآتي:
في الثاني من سبتمبر/أيلول، عُثر على جثة فتاة في العشرين من عمرها، موضوعة ضمن حاوية قمامة في شارع الكورنيش ببلدة صحنايا بريف دمشق، بعد أن جرى فصل رأسها عن جسدها وتقطيع يديها من قِبل مجهولين.
وفي السابع من سبتمبر، في المنطقة الصناعية في منطقة الراموسة بمحافظة حلب، عُثر على جثة تعود لشاب في العقد الثالث من العمر، بعد تعرضه للضرب بجسم صلب على رأسه، وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أن مرتكب الجريمة هو صديق الضحية، وأنه قام بضربه عدة مرات على رأسه بحجر بالاشتراك مع شخص ثالث، بقصد سرقة هاتفه المحمول، ومبلغ مالي قدره 700 دولار أميركي.
وفي السابع من سبتمبر، أقدمت عصابة على قتل الشاب بتسع رصاصات بعد إلقاء جثمانه في بئر بمنطقة جبعدين بالقلمون بريف دمشق، وفي تفاصيل الحادثة، فإن خال الضحية وشخص آخر استدرجه إلى منطقة حوش عرب بريف دمشق، بحجة شراء قطع سيارات، حيث اتفق الجاني مع شريكه على اختطاف الشاب وحجزه في المنطقة لطلب فدية مالية قدرها 25 مليون ليرة سورية، وعند افتضاح أمرهما بعد مقاومة المغدور، قاموا بإطلاق النار عليه، والتخلص من الجثة برميها في بئر بمنطقة جبعدين، وتمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام من إلقاء القبض على خال الضحية في منطقة عسال الورد، يذكر أن الشاب وحيد لأهله.
وفي الـ 14 من سبتمبر، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل رجل متأثراً بجراح، أصيب بها قبل أيام بعد تعرضه لطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في مدينة طفس الواقعة بالقطاع الغربي من الريف الدرعاوي، يأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري ضمن عموم محافظة درعا.
وفي الـ 20 سبتمبر/عثر على جثة شاب مقتولًا في بلدة الغارية في ريف السويداء، بعد أن سرق القاتلون سيارته التي يعمل عليها “سيارة أجرة”، ليلًا ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وعثر الأهالي على جثته بالقرب من بئر الفروان الواقع جنوبي بلدة الغارية، حيث يعمل حارس للبئر.
وفي الـ 23 من سبتمبر، أقدم شخص في مدينة طرطوس، على تفجير قنبلة يدوية عند مدخل القصر العدلي ضمن المدينة، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن الشخص قام بتفجير القنبلة بنفسه وبشخص آخر يعمل محامي، إثر خلاف شخصي بين الطرفين، الأمر الذي أدى لمقتل المحامي والشخص الذي يحمل القنبلة.
وفي الـ 27 من سبتمبر، عثر أهالي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي على جثة لفتاة من عائلة “شكري” قسمت جثتها لقسمين بشكل وحشي، وذلك قرب ساقية ري بمدينة الرستن.
وفي الـ 27 من سبتمبر، أقدم شاب في ناحية في ناحية حرف المسيترة بريف مدينة القرداحة، على قتل شقيقه وشقيقة زوجته من خلال إطلاق النار عليهما، وبعد مضي نحو ساعة على ارتكابه الجريمة انتحر أمام جموع الأهالي وعناصر الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى موقع الجريمة، دون معرفة أسباب ودوافع ارتكابه للجريمة حتى اللحظة.
وفي الـ 28 من سبتمبر، شخص عمد إلى رمي قنبلة يدوية على منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة ضمن العاصمة السورية دمشق، وذلك على خلفية خلاف بينه وبين زوجته، الأمر الذي أدى إلى مقتل الزوجة وإصابة شقيقتها ووالدتها بالإضافة لأشخاص آخرين كانوا متواجدين في المنطقة، وعقب الحادثة حاول الرجل الانتحار.
وفي الثاني أكتوبر عثر أهالي على جثة رجل وعليها آثار طعنات بأداة حادة، في منزله بحي العدوي في مدينة حمص وسط سورية، ووفقًا لمصادر أهلية فإن القتيل في العقد الخامس من العمر، ومضى على وفاته عدة أيام.
في اللاذقية توفي شاب متأثرًا بإصابته في 29 أيلول الفائت، جراء تعرضه لعدة طلقات نارية في البطن من قبل مسلحين بالقرب من جامع الخلفاء الراشدين عند حي الدعتور في مدينة اللاذقية، كما أصيب 3 أشخاص آخرين بالرصاص الطائش.
وفي الثاني من أكتوبر منطقة ببيلا بريف دمشق دمشق، قَتل رجل زوجته بطلق ناري من سلاح حربي، بسبب خلاف بينهما، بعد امتناع الزوجة عن حضور حفل زفاف مع والدته.
وفي الثالث من أكتوبر الحالي، وقع تبادل إطلاق نار بعد منتصف ليل السبت – الأحد بين مجموعة أشخاص لم تعرف هويتهم حتى اللحظة، قرب منطقة جسر حديدة في الريف الغربي لمحافظة حمص، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، دون معرفة تفاصيل إضافية حول الحادثة.
وفي الثالث من اكتوبر، عثر على جثة طفل من أهالي حي دمسرخو في مدينة اللاذقية مقتولاً بطلق ناري في الرأس في البساتين الزراعية بمحيط الحي، دون ورود معلومات إضافية.
وفي الرابع من أكتوبر الحالي، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، حيث قتل سائق مكرو باص جراء إطلاق النار عليه أثناء عمله من قبل مسلحين مجهولين في منطقة المزيريب بريف درعا الغربي، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور.
وفي الخامس من أكتوبر الحالي، عُثر على شاب مقتولا بواسطة طل ناري في رأسه داخل سيارته، على طريق قنوات ضمن مدينة السويداء في الجنوب السوري، حيث جرى نقل الشاب إلى المشفى الوطني في السويداء، ليتبين لاحقا أن القاتل عنصر في “الفرقة الرابعة” أقدم على قتل الشاب بسبب وجود خلافات شخصية بينهما.
كما عُثر على جثة شاب مشنوقًا بعد ربطه بشجرة قرب منزله في قرية بويضة السويقات ضمن منطقة صافيتا بريف محافظة طرطوس، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وفي ريف حمص الغربي، قُتل شاب بعد قيام مسلحين تابعين لـ”الفرقة الرابعة” بإطلاق النار عليه في قرية الجانوبية الواقعة ضمن منطقة القصير، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وقتل طفل بمنطقة السيدة زينب نتيجة اشتباكات اندلعت بين مجموعتين مسلحتين عند ساحة “العراقيين” قرب طريق الحرامات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد الطفل جراء إصابته برصاصة طائشة، بالإضافة إلى وقوع عدة إصابات.
كما وقعت جريمة قتل في مدينة الصنمين شمالي درعا، حيث أقدم مسلحون مجهولون بإطلاق النار على مجموعة أشخاص في المدينة، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة ثلاثة آخرين.
أما اليوم فقد رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، حادثة جديدة من حوادث الفلتان الأمني محافظة السويداء، قضى مواطن في قرية ملح جنوب السويداء نتيجة إطلاق نار على باص “سكانيا” لنقل الركاب على خط دمشق من قبل شخص من أبناء البلدة
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق أعلاه حوادث القتل والجرائم التي وقعت ضد مدنيين فقط في مناطق سيطرة النظام منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر وحتى تاريخ اليوم