خلاف عائلي ينهي حياة مواطن في ريف درعا
محافظة درعا: قتل شاب بطلق ناري، إثر نشوب خلاف عائلي تطور لإطلاق نار في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.
ويأتي ذلك، في ظل فوضى انتشار السلاح واستمرار الانفلات الأمني في مختلف مناطق سورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 17 آذار، وقوع جريمة جديدة ضمن مناطق سيطرة النظام، راح ضحيتها سيدة، بعد طعنها عدة طعنات من قِبل زوجها، في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي ضمن ريف دمشق
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الرجل أقدم على طعن زوجته أمام أطفالها الستة، وسبق أن نشبت خلافات عائلية بين الزوج والزوجة حاول خلالها الزوج طعن زوجته، إلا أن الأهالي وبعض الجيران سرعان ما كانوا يتدخلوا لحل الخلاف بينهما.
وفي العاشر من آذار/مارس الجاري، قضى طفل يبلغ من العمر 14 عامًا طعنًا بواسطة أداة حادة على يد مجموعة من رفاقه بعد خروجه من مدرسته في بلدة مضايا الواقعة قرب الحدود السورية مع لبنان بريف دمشق.
وتشهد عموم الأراضي السورية باختلاف القوى المسيطرة عليها حالة من الفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني.