تنظيم “الدولة الإسلامية” يواصل تصعيد هجماته في البادية السورية ويقتل 585 شخصاً منذ بداية 2024

215

في تصعيد كبير لعملياته العسكرية، استأنف تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه المسلح في مناطق متفرقة من البادية السورية، مسبباً مئات القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين. وعلى الرغم من خسارته وانتهاء سيطرته على الأراضي المأهولة بالسكان في آذار عام 2019، إلا أن “التنظيم “لا يزال ينفذ هجمات منوعة على قوات النظام والميلشيات الموالية لها، فضلاً عن المدنيين، في محاولة لفرض وجوده واستعادة بعض من قدراته العسكرية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، واكب جميع العمليات التي شنها “التنظيم” في البادية السورية منذ بداية العام

 

ووثق المرصد السوري 585 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

50 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 24 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة مواشي.

477 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 42 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 208 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و58 مدني

 

وفيما يلي تفاصيل العمليات منذ بداية العام الجاري:

 

في شهر كانون الثاني، وثق المرصد السوري 79 قتيلاً هم:

9 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات

62 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 27 عملية لعناصر التنظيم، و8 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.

 

وفي شهر شباط وثق المرصد السوري 32 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 53 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات الموالية لإيران، كما قتل 13 من التنظيم على يد قوات النظام، بالإضافة لمقتل 8 مدنيين على يد التنظيم.

وفي شهر آذار وثق المرصد السوري، 42 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 98 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، كما قتل 2 من التنظيم على يد قوات النظام، بالإضافة لمقتل 21 مدني بينهم سيدة على يد التنظيم.

وفي شهر نيسان ، وثق المرصد السوري، 19 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 70 من العسكريين، كما قتل 3 من التنظيم بغارات جوية روسية.

وفي شهر أيار، وثق المرصد السوري، 12 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 36 من العسكريين من ضمنهم 8 من الميليشيات التابعة لإيران.

وفي شهر حزيران، وثق المرصد السوري، 23 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 57 من العسكريين، و2 من التنظيم، و7 من المدنيين.

وفي شهر تموز، وثق المرصد السوري، 16 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 24 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و5 من المدنيين.

وفي شهر آب، وثق المرصد السوري 11 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 22 من العسكريين، و5 من المدنيين بينهم طفل.

وفي أيلول وثق المرصد السوري 11 عملية لعناصر التنظيم، أسفرت عن مقتل 29 من العسكريين بينهم 6 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من المدنيين.

وفي تشرين الأول، وثق المرصد السوري 12 عملية لعناصر التنظيم، أسفرت عن مقتل 23 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران واستشهاد مدني.

تشرين الثاني: 3 عملية لعناصر التنظيم، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر النظام.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.

 

كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.