تزامنًا مع توتر بين الفصائل الموالية لتركيا.. اغتيال قيادي في فرقة الحمزة في مدينة الباب
محافظة حلب: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، قيادي في فرقة الحمزة الموالية لتركيا، على طريق قباسين-حي الحيدرية بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتله.
على صعيد متصل، أصيب عنصر من الشرطة العسكرية في مدينة الباب بجروح في ساقه، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل قيادي في فصيل فرقة الحمزة، على خلفية نشوب خلافات حول “كشك”، كان يقوم القيادي بإزالته، ليتطور الخلاف والمشادات الكلامية إلى إطلاق نار، فيما تمكن القيادي من الفرار بعد إصابة عنصر الشرطة.
وطالبت الشرطة العسكرية في مدينة الباب من قيادة فرقة الحمزة بضرورة تسليمها القيادي في صفوفها، لمحاسبته أصولاً، وسط استنفار عسكري كبير لفرقة السلطان مراد والشرطة العسكرية في مدينة الباب وقرية الكريزات.
وفي سياق آخر اختطف مسلحون مجهولون، شابًا من أهالي مدينة إعزاز، يوم أمس السبت، أثناء توجهه من مدينة إعزاز نحو مدينة عفرين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة فيما، لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وكان نشطاء المرصد السوري قد أفادوا، اليوم، بقيام مجموعة مسلحة تتبع لفصيل “صقور الشام” من أبناء محافظة حمص، باقتحام مبنى المجلس المحلي لمدينة الباب شرقي حلب، حيث قاموا بإطلاق النار عشوائيا داخل مبنى المجلس والاعتداء على بعض الموظفين، بعد اتهام المجلس بعدم توزيع مخصصات مخيم يأوي مهجرين من الوقود، مما تسبب بوفاة طفلة نتيجة البرد في مخيم “الأزرق” الواقع على أطراف مدينة الباب، ولم تؤكد مصادر المرصد السوري، بأن الطفلة توفيت نتيجة البرد حتى اللحظة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس إلى مقتل شاب وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، جراء اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين عائلتين في قرية يوسف بيك بريف جرابلس ضمن مناطق “درع الفرات” في ريف حلب.