تزامناً مع القصف البري.. قوات النظام تستهدف بطائرة مسيّرة انتحارية موقعاً بريف حلب الغربي
قصفت قوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية محيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي، تزامنا مع قصف بري استهدف محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، دون تسجيل خسائر بشرية.
واستهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” قرية كفر حلب بريف حلب الغربي، ولم ترد المعلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد منطقة “بوتين–أردوغان” تصعيداً عسكرياً مستمراً برياً وجوياً، حيث تتبادل قوات النظام والفصائل التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”، القصف بشكل متبادل. وقد تصاعدت وتيرة هذه الهجمات في الفترة الأخيرة، تزامناً مع الأنباء عن نية “هيئة تحرير الشام” شن عملية عسكرية برية واسعة تستهدف مواقع قوات النظام في مدينة حلب وأرياف إدلب وحماة.
وفي 7 تشرين الثاني الجاري، قتل عنصر من حركة التحرير إحدى تشكيلات “الجيش الوطني” على محور معارة النعسان بريف إدلب، إثر استهداف طائرة مسيرة انتحارية تابعة لقوات النظام.