بينهم 14 من السوريين العاملين مع “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني.. 26 قتيلاً وشهيداً جراء الغارات الإسرائيلية على مصياف
تتواصل حصيلة الغارات الإسرائيلية على مواقع في ريف حماة بالارتفاع، حيث وصل عدد القتلى حتى الآن إلى 26 شخصاً، هم 5 مدنيين، و4 من قوات النظام و14 من السوريين العاملين مع الميليشيات الموالية لإيران بينهم 5 من حزب الله السوري، بالإضافة إلى 3 مجهولي الهوية، وإصابة ما لا يقل عن 32 آخرين، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مركز البحوث العلمية بمدينة مصياف، و موقع على طريق مصياف – وادي العيون، وموقع ضمن منطقة حير عباس بمدينة مصياف، وموقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 64 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 47 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 139 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 208 من العسكريين بالإضافة لإصابة 142 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 43 من حزب الله اللبناني
– 18 من الجنسية العراقية
– 57 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 46 من قوات النظام
– 3 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 22 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-24 دمشق وريفها
-16 درعا
-10 حمص
-6 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
-4 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.