بنحو 520 آلية ومدرعة عسكرية.. القوات التركية تعزز تواجدها العسكري في ريفي إدلب وحلب

322

في خضم التطورات العسكرية المتسارعة في شمال غربي سوريا، تواصل القوات التركية تعزيز تواجدها العسكري في منطقة “بوتين-أردوغان”، التي تمثل خط تماس حساس بين مناطق سيطرة قوات النظام السوري ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها، هذه التحركات تأتي في وقت تشهد المنطقة عمليات عسكرية متبادلة، بالإضافة إلى عمليات الاستهداف المتبادلة بين القوات التركية وقوات النظام غالباً، و من خلال عمليات الاستقدام المنتظمة لتعزيزات عسكرية ولوجستية، تسعى تركيا إلى الحفاظ على مواقعها الاستراتيجية في ريفي إدلب وحلب، وكان التركيز الأكبر للتعزيزات على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، التي تعتبر من النقاط الاستراتيجية المهمة، بالإضافة إلى ريفي حلب وحماة الغربي.

 

فيما يلي أبرز التعزيزات التركية منذ بداية العام الجاري:

كانون الثاني:

– 25 كانون الثاني، استقدمت القوات التركية رتلاً عسكريا يضم أكثر من 40 آلية عسكرية وناقلات جند وعربات مدرعة وشاحنات صغيرة محملة بالمواد اللوجستية من معبر عين البيضا بريف إدلب الغربي باتجاه النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب الغربي.

 

شباط:
– 3 شباط، وصل رتل شاحنات للقوات التركية إلى شمال غرب سوريا قادما من بوابة باب الهوى وكفرلوسين العسكرية شمالي إدلب. ويتألف من 30 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة والمواد اللوجستية اتجه نحو النقاط المنتشرة في منطقة “بوتين-أردوغان” في كل من ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي، لتعزيز النقاط العسكرية وتعويض مخزونها العسكري.

– 7 شباط، استقدمت القوات التركية أكثر من 100 آلية عسكرية (مدرعات ناقلة للجنود وشاحنات محملة بالمواد اللوجستية)، إلى منطقة “بوتين-أردوغان”، على دفعتين، حيث دخل الرتل التركي الأول من معبر كفر لوسين وتوجه إلى النقاط في ريف إدلب الشرقي والجنوبي كما دخل رتل آخر من معبر عين البيضا بإتجاه ريف إدلب الغربي وشمال اللاذقية لتعزيز النقاط العسكرية المتواجدة في المنطقة.

– 15 شباط، عبرت آليات للقوات التركية إلى منطقة “بوتين-أردوغان” من معبري باب الهوى والبوابة الحدودية العسكرية قرب قرية كفر لوسين شمالي إدلب، ويتألف الرتل من 12 شاحنة إمداد لوجستي وأكثر من 15 مدرعة ناقلة جنود، اتجهت نحو النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب.

 

حزيران:

– 12 حزيران، دخل رتل عسكري تابع للقوات التركية من معبر كفرلوسين شمال إدلب الحدودي مع تركيا، تألف الرتل من 18 ألية عسكرية ولوجستية، اتجه نحو النقاط القريبة من محاور الاشتباك في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لتعزيز الموقع.

– 19 حزيران الجاري، استقدمت القوات التركية أنظمة تشويش الكترونية متطورة إلى النقاط المتمركزة في ريف إدلب، لمواجهة الطائرات الانتحارية التي تستهدف التحركات المدنية والعسكرية في منطقة الاتفاق الروسي التركي، بعد تزايد هجماتها في شباط.

– 20 حزيران الجاري، استقدمت القوات التركية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث دخل رتل عسكري يتألف من 22 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات، واتجه نحو المواقع التركية في جبل الزاوية. كما عززت القوات التركية، خطوط التماس المقابلة لقوات النظام ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” عند نقاط محاور شنان وفركيا وسرجة وإحسم والبارة ضمن منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. ووصلت تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات وآليات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي.

 

تموز:

– 4 تموز، دخلت قافلة للقوات التركية من معبر كفرلوسين بريف إدلب الحدودي مع تركيا، تتألف من من 28 شاحنة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية، توجهت إلى معسكر المسطومة والنقطة التركية في قرية الصالحية بريف إدلب الشرقي.

 

أيلول:

– 26 أيلول، استقدمت القوات التركية، عبر باب الهوى الحدودي، رتلا عسكريا يتألف من 15 آلية محملة بالأسلحة والجنود بينها شاحنات مغلقة برفقة سيارات تابعة للمخابرات التركية، وانطلق الرتل باتجاه النقاط التركية المنتشرة في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب الغربي لتعزيزها.

– 27 أيلول، استقدمت القوات التركية، رتلاً عسكرياً يتألف من 20 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية ومواد طبية وجنود بعد خضوعهم لتدريبات داخل الأراضي التركية، وفرزهم إلى إدلب، من معبر عين البيضا باتجاه النقاط التركية المنتشرة على الأوتوستراد M4 بريف إدلب الغربي وسهل الغاب.

– 27 أيلول، استقدمت القوات التركية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في ريف إدلب الشرقي، قادمة من معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا. وشملت أكثر من 75 آلية عسكرية، تضم ناقلات جند ومدرعات تحمل جنوداً بعد خضوعهم لتدريبات داخل الأراضي التركية، إضافة إلى شاحنات محملة بمواد لوجستية وعسكرية.

 

تشرين الأول:

– 1 تشرين الأول، دخل رتل عسكري تركي من معبر كفر لوسين بريف إدلب الشمالي، مؤلفاً من 20 آلية تشمل مدرعات وناقلات جنود وشاحنات تحمل مواد لوجستية، واتجه نحو مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب الشرقي. وفي اليوم التالي، استقدمت القوات التركية راداراً حربياً ونظام دفاع جوي متطور إلى إحدى نقاطها العسكرية المنتشرة في ريف إدلب.

– 6 تشرين الأول، استقدمت تركيا تعزيزات تتألف من 23 آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين، واتجهت نحو منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي لتعزيز محاور الاشتباك وتبديل القوات المتمركزة.

– 9 تشرين الأول، استقدمت تركيا رتلًا عسكرياً من معبر عين البيضا بريف إدلب الغربي، واتجهت نحو النقاط العسكرية على تلة الحدادة في ريف اللاذقية وسلة الزهور على الاوتستراد الدولي “M4”. وتألف الرتل من مدرعات ناقلة للجنود وعناصر خضعوا لتدريبات عسكرية داخل تركيا قبل نشرهم في الداخل السوري.

– 14 تشرين الأول، استقدمت القوات التركية ، رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 70 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة وجنود من معبر باب الهوى باتجاه النقاط التركية المتواجدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالإضافة لمدفعية ثقيلة متطورة، وراجمات صواريخ متوسطة المدى من صناعة تركية.

– 22 تشرين الأول، جرى اجتماع وفد من المخابرات التركية مع وفد ضباط من المخابرات والشرطة العسكرية الروسية في القاعدة الروسية والمعروفة بـ”المنشرة” على الاتستراد m4 قرب بلدة الترنبة قرب مدينة سراقب بريف إدلب.

– 29 تشرين الأول، استقدمت القوات التركية رتلاً عسكرياً عبر معبر باب الهوى باتجاه النقاط العسكرية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، ويتألف الرتل من أكثر من 17 شاحنة مغلقة محملة بالعتاد العسكري واللوجستي، بالإضافة إلى شاحنات لنقل المحروقات، كما يرافقه حوالي 30 مدرعة ناقلة للجند وآليات متطورة متخصصة في تحديد ورصد مواقع المدفعية.

وعلى ضوء ماسبق، تواصل القوات التركية تعزيز مواقعها العسكرية في شمال سوريا بشكل لافت، مع استمرار إرسال التعزيزات عبر المعابر الحدودية المختلفة. هذه التحركات العسكرية تتزامن مع تطورات ميدانية تهدف إلى تعزيز القدرة الدفاعية التركية على طول خط التماس مع قوات النظام السوري وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة.