بعد مرورها بالأجواء السورية.. مسيّرات قادمة من العراق تخترق أجواء الجولان المحتل والدفاعات الإسرائيلية تحاول التصدي
شهدت أجواء الجولان السوري المحتل، صباح اليوم، اختراقاً من قبل طائرات مسيّرة قادمة من العراق تابعة لـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، بعد مرورها بالأجواء السورية دون أن تتمكن قوات “التحالف الدولي” المتمركزة في قاعدة “التنف” من رصدها والتصدي لها كما في عدة مرات سابقة، حيث اخترقت 4 مسيّرات عبر دفعتين أجواء الجولان السوري المحتل.
وتضمنت الدفعة الأولى طائرتين مسيرتين عبرتا الحدود نحو الجولان السوري المحتل، حيث واجهتا تصدياً من المضادات الأرضية الإسرائيلية المتمركزة في منطقة تل الفرس. وعلى الرغم من محاولة التصدي لهما، فقد عبرت الدفعة الثانية من الطائرات المسيّرة فوق منطقة الجيدور في ريف درعا ووصلت إلى الجولان السوري المحتل دون أن يتم اعتراضها.
ولم تتمكن الطائرات الإسرائيلية من استهداف هذه المسيّرات بسبب تحليقها على ارتفاعات منخفضة، مما صعب التعامل معها. فيما كثفت الطائرات المروحية الإسرائيلية من تحليقها على طول الحدود مع سوريا منذ ساعات الصباح، في محاولة لتعقب المسيّرات ومراقبة الأجواء تحسباً لأي تحرك آخر مفاجئ في المنطقة.
وفي 18 تشرين الأول الماضي، استهدفت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل طائرتين مسيّرتين أطلقتهما “المقاومة الإسلامية في العراق”، قادمتين من العراق عبر الأراضي السورية، في منطقة حوض اليرموك قرب الجولان السوري المحتل، حيث عبرت المسيّرات الأجواء السورية دون أن تتمكن الدفاعات الجوية التابعة لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة “التنف” من رصدهما والتصدي لهما.