بعد ساعات من القصف العنيف.. هدوء حذر على محاور ريفي تل تمر وأبو راسين
محافظة الحسكة: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، هدوءًا حذرًا على محاور ريفي تل تمر وأبو راسين، بعد ساعات من القصف المتبادل بين قوات مجلس تل تمر العسكري من جهة، والقواعد التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، وأسفر القصف عن تضرر شبكة الكهرباء في تل تمر، وتدمير منازل الأهالي، إضافة إلى إصابة جندي من قوات النظام.
القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفت تل كرابيت وتل جمعة الآشورية، بينما قصف مجلس تل تمر قرية العزيزية التي يتواجد فيها نقطة تركية، كما قصقت “قسد” نقطة عسكرية في قرية أسدية بريف زركان، وشوهد اشتعال النيران في النقطة، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى في صفوف العسكريين من الطرفين.
وكان المرصد السوري قد وثق، مقتل عنصر من قوات النظام متأثرًا بجراحه التي أصيب بها ليلة أمس مع نحو 20 آخرين، بالقصف التركي على نقاط عسكرية لقوات النظام في ريف تل تمر بريف الحسكة.
على صعيد متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد الاشتباكات على محاور ريفي تل تمر وأبو راسين (زركان)، بالتزامن مع قصف بري مكثف تنفذه القوات التركية والفصائل الموالية لها على قرى خضرواي وعبوش وتل ورد وربيعات ونويحات وخربة شعير، وسط معلومات عن محاولة تقدم للفصائل الموالية لتركيا على قرية تل الورد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إضافية.
ورصد المرصد السوري، إصابة شاب وسيدة بجروح، جراء قصف التركي الذي استهدف قرية الدردارة ومحيطها في ريف تل تمر، حيث تواصل القصف البري حتى صباح اليوم، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقصف المدفعي على مواقع القوات التركية والفصائل الموالية لها.