بعد ساعات من إطلاق التحالف لصواريخ من قاعدة التنف.. الميليشيات التابعة لإيران تستقدم صواريخ إلى قاعدتها مقابل مناطق قسد شرقي حلب
محافظة حلب: تواصل الميليشيات التابعة لإيران تحركاتها المكثفة خلال الآونة الأخيرة ضمن مختلف مناطق نفوذها على الأراضي السورية، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية هي الثانية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى القاعدة العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والتي جرى إنشاءها مؤخراً وتقع قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن شاحنات محملة بصواريخ إيرنية الصنع وصلت إلى القاعدة خلال الساعات الفائتة بالإضافة لمعدات عسكرية ولوجستية أخرى.
المرصد السوري كان قد رصد يوم أمس، إطلاق القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، 4 صواريخ بعيدة المدى من داخل القاعدة باتجاه الغرب من القاعدة، دون معرفة أماكن سقوطها حتى اللحظة، أو إذا ما استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية أو تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية ومحيطها، يأتي ذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في أجواء منطقة الـ 55.
وكان المرصد السوري أشار في 12 الشهر الجاري، إلى أن الميليشيات التابعة لإيران استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الساعات الفائتة، إلى القاعدة التي جرى إنشاءها مؤخراً على تل في قرية حبوبة بين مسكنة والخفسة بريف حلب الشرقي، مقابل مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى لنهر الفرات، وضمت التعزيزات صواريخ قصيرة المدى وذخائر بالإضافة لمعدات لوجستية، كما جرى تحصين نقاط في المنطقة هناك أيضاً.