بعد دخول قوات النظام برفقة الروس إلى بلدة تسيل غربي درعا.. مجهولون يحاولون اغتيال قيادي في “الفرقة الرابعة”
محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قياديًا في “الفرقة الرابعة” التي يرأسها شقيق رأس النظام السوري، أُصيب برفقة مرافقه إثر تعرضه لمحاولة اغتيال من قِبل مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه في بلدة تسيل ضمن القطاع الغربي من محافظة درعا، حيث نُقل مع مرافقه بعد تعرضهما للإصابة إلى مشفى مدينة نوى، يأتي ذلك بعد يوم من دخول قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل لإجراء “تسويات” في إطار الاتفاق المبرم مع وجهاء وأعيان المنطقة.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1181 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 842، وهم: 247 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 387 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و148من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 33 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.