بعد تهديد قائد ميليشيا الدفاع الوطني.. استنفار أمني كبير لقوات النظام في مدينة دير الزور
شهد حي طب الجورة في مدينة دير الزور، انتشارا لمجموعات من الدفاع الوطني، تزامنا مع دخول دوريات تابعة لمخابرات أمن الدولة، للحي، في حين سمع صوت إطلاق نار كثيف.
على صعيد متصل، تشهد المنطقة القريبة من المشفى العسكري، استنفارا أمنيا، وسط نصب حواجز لقوات النظام وتدقيق أمني على هويات المارة، بعد عملية عصيان داخل المستشفى العسكري، يوم أمس، على خلفية محاولة مجموعة من عناصر الدفاع الوطني تهريب المدعو “نوش”، في حين جرى اشتباك أصيب خلاله عنصر في الشرطة، وألقي القبض على “نوش”.
وفي سياق ذلك، طوقت قوات النظام المشفى من جميع المحاور خوفا من أي هجوم محتسب لقوات الدفاع الوطني على المشفى.
وذلك، بعد تهديد فراس العراقية قائد ميليشا الدفاع الوطني، وجمع القوات في المركز الرئيسي للدفاع الوطني الواقع جانب مؤسسة المياه، ولا يزال التوتر يسود المنطقة.
وفي 16 أيلول، أصيب عنصر من الدفاع الوطني بطلقات نارية أطلقها عناصر دورية تابعة لمخابرات “أمن الدولة” في مدينة دير الزور، ثم اعتقله العناصر بعد إصابته بجروح بليغة، وسط توتر أمني يسود أحياء المدينة.
وفي سياق ذلك، أقدم عناصر الدفاع الوطني على طعن ضابط في مخابرات أمن الدولة في صدره، ما دفع بالقوات الأمنية والشرطة العسكرية إلى شن حملة دهم واعتقالات في حيي الطب والضاحية بدير الزور، طالت بعض الشبان الذين لهم صلة بالعنصر المصاب في الدفاع الوطني.
يشار إلى أن فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، أقدم في الشهر الفائت على اعتقال والدة العنصر المصاب، في حين لا يزال مصيرها مجهولاً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 13 أيلول الجاري، إصابة عنصر من أمن الدولة بجروح، نتيجة اشتباكات جرت بين عناصر الدفاع الوطني الموالي للنظام من جهة، وبين عناصر في جهاز أمن الدولة من جهة أخرى، في حي الجورة بمدينة دير الزور.