بعد القضاء على مجموعته من قبل المسلحين المحليين.. العثور على 6 جثث لعناصر من فصيل راجي فلحوط مقتولين بظروف مجهولة في مدينة السويداء
محافظة السويداء: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على 6 جثث بالقرب من دوار المشنقة بمدينة السويداء، صباح اليوم الجمعة، مقتولين بالرصاص، تبين أن الجثث تعود لعناصر تابعين لمجموعة راجي فلحوط التابع للمخابرات العسكرية، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن ظروف مقتلهم والجهة التي قامت بقتلهم، بينما لم يعلم أيضاً إذا ما كانوا هؤلاء من ضمن الأسرى الذين تمكن مسلحون محليون من أسرهم على خلفية الاشتباكات التي شهدتها السويداء خلال الأيام الفائتة.
وترتفع حصيلة القتلى على خلفية الأحداث الأخيرة بالسويداء إلى 23، هم 16 من فصيل راجي فلحوط بينهم 6 قتلوا بظروف مجهولة، و7 من المسلحين المحليين المهاجمين ممن هاجموا مقرات لـ الفلحوط في بلدتي سليم وعتيل”، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 40 جريح بعضهم بحالة خطرة.
المرصد السوري كان قد أشار أمس الأول، إلى أن حصيلة القتلى ممن سقطوا خلال المواجهات المسلحة التي شهدتها محافظة السويداء بين مسلحين محليين على رأسهم قوات “شيخ الكرامة” من جهة ومجموعة “راجي الفلحوط” متزعم مجموعة مسلحة مدعومة من قبل “المخابرات العسكرية” من جهة أخرى، ارتفع إلى 17، والقتلى هم “10 من فصيل راجي الفلحوط و7 من المسلحين المحليين المهاجمين ممن هاجموا مقرات لـ الفلحوط في بلدتي سليم وعتيل” فضلا عن سقوط نحو 43 مصابًا كلا الطرفين والمدنيين، بعضهم مصابين بجراح خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا، في حين أفادت مصادر المرصد السوري، بأن المسلحين من أبناء جبل العرب، عثروا بمنزل ومقر “الفلحوط” الواقع في بلدة عتيل شمالي السويداء على كميات كبيرة من المواد المخدرة ومصنع لصناعة حبوب الكبتاغون ، بعد اقتحامه، جرى إتلافها وحرقها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار الأربعاء أيضاً، إلى أن مجموعات أهلية من أبناء محافظة السويداء وعلى رأسهم قوات “شيخ الكرامة”تمكنت من تحرير عدد ممن كان يحتجزهم “راجي الفلحوط” متزعم مجموعة مدعومة من “المخابرات العسكرية” بالتزامن مع ذلك، تشهد عموم محافظة السويداء إطلاق نار مكثف وتجمع لمئات المواطنين عند دوار المشنقة ابتهاجًا بتمكن المجموعات الأهلية من القضاء على مجموعة “الفلحوط”بعد سقوطهم بين قتلى ومصابين وفرار آخرين وسط تضارب الأنباء عن مصير متزعم المجموعة إذا ما جرى اعتقاله أو قتله أو فر هاربًا خارج المنطقة عقب انتهاء الاشتباكات الدامية التي دارت في محيط منزله وتمكن المجموعات الأهلية من اقتحامه.