بعد استهداف المستودعات.. دخول نحو 50 شاحنة مساعدات إنسانية للمتضررين اللبنانيين من بوابة البوكمال
دخلت شاحنات عراقية محملة بالمساعدات الإنسانية معبر البوكمال الرسمي الحدودي مع العراق، اليوم، إلى الداخل السوري، وبلغ عددها نحو 50 شاحنة مساعدات مستعجلة للمتصررين من اللبنانيين.
وتراجعت حركة النقل البري ودخول المساعدات القادمة من العراق بعد استهداف إسرائيل لمستودعات قرب معبر مطربا على الحدود اللبنانية-السورية وفي معمل السيارات الإيراني في حسياء في حمص في 10 تشرين الأول الماضي.
وتحول معمل السيارات الإيراني في المنطقة الصناعية في حسياء بحمص إلى مركز لمستودع للمساعدات الإنسانية القادمة من العراق المخصصة لإغاثة الشعب اللبناني، قبل أن يتم نقلها إلى المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية لتوزيعها لاحقا.
ومع اشتعال الحرب الإسرائيلية على لبنان تدفقت المساعدات الإنسانية المقدمة من العراق إلى المتضررين اللبنانيين، ورصد المرصد السوري في أقل من 10 أيام في تشرين الأول دخول نحو 220 شاحنة.
مصادر المرصد السوري أكدت أن الجزء الأكبر من هذه المساعدات يتكون من مواد طبية تشمل الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى مواد غذائية وأغطية.
يشار بأن إسرائيل استهدفت سيارات محملة بهذه المساعدات مرتين خلال تشرين الأول الماضي داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وأدى القصف لأضرار جسيمة واشتعال النيران وإصابة 4 من الجنسية العراقية وتضرر عدد من السيارات نتيجة القصف الإسرائيلية.