بعد إفراج النظام عن مدنيين اعتقلوا قبل أشهر بتهم جنائية.. سخط شعبي كبير في أوساط الأهالي ضمن مناطق “الجيش الوطني” بعد عملية تبادل الأسرى

77

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عملية تبادل الأسرى التي جرت بين قوات النظام من جهة، وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أُخرى بضمانات روسية – تركية في معبر أبو الزندين بريف حلب، يوم أمس الخميس، لاقت سخطًا شعبيًا واسعًا في مناطق نفوذ فصائل أنقرة بريف حلب، بعد الكشف عن تفاصيل المفرج عنهم، حيث تبين لاحقًا بأن المفرج عنهم من قِبل النظام هم من المدنيين، كانوا يقطنون بمناطق سيطرته، جرى اعتقالهم قبل أشهر قليلة بعضهم بتهم جنائية وآخرين جرى اعتقالهم دون وجود أي تهم موجهة لهم، بالمقابل فإن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أفرج عن 5 عناصر من قوات النظام تبين أنهم قد دخلوا إلى ريف حلب الشمالي عن طريق التهريب قاصدين الخروج إلى تركيا وبعدها أوروبا وليسوا أسرى حرب
كما قال المدنيون المفرج عنهم من سجون النظام أنهم سيعودون إلى عوائلهم المتواجدة في مناطق سيطرة النظام وأنهم لا علاقة لهم بأي ارتباط مع أي جهة معارضة للنظام.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس، إلى عملية تبادل للأسرى جرت بين قوات النظام “والجيش الوطني” من جهة أُخرى، عند معبر أبو الزندين في ريف حلب الشرقي، بضمانة روسية – تركية، حيث جرى تسليم 5 أشخاص لكل طرف.