براً وجواً.. إسرائيل تستبيح الأراضي السورية 17 مرة خلال شهر بتصعيد غير مسبوق بالتزامن مع عدوانها على غزة
تواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية متذرعة بمجابهة التمدد الإيراني والميليشيات المدعومة من قبل إيران في سورية، حيث صعدت من استهدافاتها البرية والجوية بشكل غير مسبوق منذ بدء عدوانها على غزة، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 17 مرة قامت بها إسرائيل باستهداف الأراضي الإسرائيلي منذ العاشر من تشرين الأول الجاري وحتى العاشر من الشهر الجاري، 11 منها كانت بغارات جوية، و6 بقذائف صاروخية.
وتعرض مطار حلب الدولي للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، كما تعرض مطار دمشق الدولي للقصف مرتين خرج أيضاً بهما عن الخدمة، ومرة على مواقع بمحيط العاصمة دمشق.
فيما تعرضت درعا للقصف 6 مرات أيضاً 4 منها مدفعية كانت و2 بغارات جوية، وكذلك دير الزور تعرضت مرة واحدة للقصف جواً، فيما تعرضت القنيطرة لقصف بري مرة واحدة، والسويداء لقصف بري واحد أيضاً، وحمص لقصف جوي واحد.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد مدنيين اثنين، ومقتل 14 من العسكريين السوريين بينهم ضباط، و3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، فضلاً عن سقوط جرحى، وتدمير وإصابة منشآت ومواقع وآليات.
ويجدد المرصد السوري تأكيده بأن مطاري دمشق الدولي وحلب الدولي لم يشهدا أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية بشكل قطعي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا، عليه فإن المرصد السوري يدين الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة لأبناء الشعب السوري، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.
وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل الاستهدافات الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة:
– 10 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة، نتيجة ضربات جوية من طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، واستهدفت الضربات الجوية قافلة لـ”الميليشيات الإيرانية”، قرب معبر السكك غير الشرعي الذي تستخدمه الميليشيات بالتنقل بين سورية والعراق، إضافة لمواقع الحرس الثوري الإيراني في محيط البوكمال الحدودية مع العراق.
– 10 تشرين الأول، سقطت قذائف أطلقها الجانب الإسرائيلي في منطقة صيصوان وسرية صيدا بريف القنيطرة وموقع بالقرب من تل الجموع العسكري بريف درعا الغربي، استهدفت تمركزات وآليات عسكرية لقوات النظام قرب الجولان المحتل.
– 12 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار دمشق الدولي، وغارة أخرى استهدفت مطار حلب الدولي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
– 14 تشرين الأول، استهدفت إسرائيل بقذائف المدفعية مواقعاً بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
– 14 تشرين الأول، استهدفت ضربات إسرائيلية مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد، بالإضافة لإصابة 5 عسكريين بجراح متفاوتة.
– 22 تشرين الأول، نفذت طائرات حربية إسرائيلية، غارات عنيفة ومتزامنة، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي أيضاً، وطالت الغارات مهابط المطارين، الأمر الذي أدى لخروجهما عن الخدمة، بالإضافة لاستشهاد مدنيين اثنين من العاملين في مطار دمشق.
– 24 تشرين الأول، استهدفت إسرائيل بأكثر من 7 صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
– 25 تشرين الأول، قتل 14 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط، وأصيب ما لايقل عن 7 آخرين بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.
– 25 تشرين الأول، استهدف طيران حربي إسرائيلي مطار حلب الدولي، وطال القصف مدرج المطار ما أدى لتضررها وخروج المطار عن الخدمة مرة جديدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
-29 تشرين الأول، استهدفت قذائف إسرائيلية متتالية منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بريف درعا، ردا على قصف صاروخي انطلق من المنطقة، استهدف منطقة الجولان المحتل.
-29 تشرين الأول، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مواقع ضمن قيادة اللواء 112 ميكا التابع لقوات النظام وموقع كتيبة مدفعية بالقرب منه قرب مدينة نوى بريف درعا، ردا على إطلاق قذائف على منطقة الجولان السوري المحتل.
– 8 تشرين الثاني، دوت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لمحيط بلدة عقربا التي يتواجد ضمنها منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلو متر غرب مطار دمشق الدولي، ومزارع تقع بين منطقتي السيدة زينب- عقربا التي يتواجد ضمنها حزب الله اللبناني جنوب غرب ريف دمشق، مما أدى لوقوع 3 قتلى من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية كما أصيب 3 آخرين منهم بجراح.
– 8 تشرين الثاني، استهدفت ضربات إسرائيلية بشكل مباشر، نقاط عسكرية لقوات النظام تشمل كتيبة دفاع جوي ورادار في منطقتي تل قليب وتل المسيح في محافظة السويداء.
– 10 تشرين الثاني، دوت انفجارات عنيفة في مدينة حمص ومحيطها نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة في ظل استباحته للأراضي السورية، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني وقطع عسكرية سورية أيضاً، وذلك جنوب شرق حمص عند منطقة شنشار.