بحماية الحوامات الروسية.. قوات النظام ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس مع الفصائل الموالية لأنقرة في ريفي حلب والرقة
محافظة حلب : أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام أرسلت خلال الساعات الفائتة، تعزيزات عسكرية كبيرة تضم دبابات وراجمات الصواريخ ومدافع ميدانية ومعدات عسكرية و لوجستية وجنود بحماية حوامات روسية، حيث توجهت التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس مع فصائل “الجيش الوطني” على محاور” تل رحال” و”دغلباش” و”تل زويان” المتاخمة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما أرسلت تعزيزات عسكرية بإتجاه مدينة تادف المتاخمة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي انطلقت من مطار كويرس العسكري، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، يأتي ذلك في ظل حشودات القوات التركية والفصائل الموالية التي وصلت مناطق “نبع السلام” خلال الأيام الأخيرة السابقة والحديث التركي عن معركة تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج دفعات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا من معبر حوار كلس شمال شرق حلب، إلى الأراضي التركية والتوجه إلى منطقة “نبع السلام” في ريفي الرقة والحسكة، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن دفعات من فصائل “فرقة الحمزة وفيلق الرحمن والسلطان مُراد وأحرار الشرقية وجيش الشرقية وفصيل سليمان شاه والفرقة التاسعة” وتشكيلات أُخرى من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وصلت مساء الأمس إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا شمالي الرقة، وذلك بعد عبورهم الأراضي التركية قادمين من مناطق “درع الفرات” في ريف حلب، يأتي ذلك في ظل الحشودات العسكرية التركية التي وصلت تل أبيض على مدار اليومين الفائتين بالتزامن مع الحديث التركي عن اقتراب انطلاقة معركة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم يوم الـ 28 من أكتوبر/تشرين الأول إلى دخول رتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة من دبابات وعربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا ضمن منطقة ما تعرف بـ “نبع السلام” شمالي الرقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، يأتي ذلك في ظل الحديث التركي عن بدء عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.