باستهداف مركز وشحنة أسلحة.. ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على ريف حمص إلى 6 من جنسيات سورية وغير سورية
ارتفع عدد القتلى بالاستهداف الإسرائيلي لموقع في منطقة الفرقلس إلى 6، واحتراق شاحنات تبريد مغلقة كانت محملة بالأسلحة، والقتلى بريف حمص هم: 3 سوريين من ميليشيات “حزب الله” و3 من الميليشيات ذاتها من جنسية غير سورية.
ليرتفع بذلك، إلى 7 بينهم طفلة فارقت الحياة، بالضربات الإسرائيلية على بانياس، والـ5 البقية في منطقة الفرقلس بحمص، خلال اليوم.
وأشار المرصد السوري قبل قليل إلى مقتل 3 عناصر سوريين من العاملين مع ميليشيات “حزب الله” اللبناني، باستهداف إسرائيلي لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي.
وفي بانياس استشهدت طفلة، إثر سقوط صاروخين (إسرائيلي-سوري) أثناء الاشتباك الجوي، بمركز شخص يدعى جلال في منطقة “نزلة الكورنيش” كان بداخله شخصين لا يزال مصيرهما مجهولا.
والآخر بمنزل سكني بتلة نفوس، بالإضافة لنقل ما لا يقل عن 12 مدنيا إلى مشفى المدينة.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أن الدفاعات الجوية حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي على مواقع سورية، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعا عسكريا واحدا على الأقل في حمص، قرب منطقة الفرقلس، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
يشار إلى أن منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله وميليشيات إيرانية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 43 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 31 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 148 من العسكريين بالإضافة لإصابة 69 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 30 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 35 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 40 من قوات النظام
بالإضافة لاستشهاد 13 من المدنيين بينهم طفلة وسيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 32 منهم
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-18 دمشق وريفها
-13 درعا
-6 حمص
-3 القنيطرة
-2 طرطوس
-1 دير الزور
-1 حلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.