بأكثر من 326 عربة ومدرعة عسكرية.. القوات التركية تعزز تواجدها العسكري في منطقة “بوتين – أردوغان”

854

تواصل القوات التركية استقدام تعزيزات عسكرية إلى منطقة الاتفاق الروسي–التركي لتعزيز مواقعها هناك، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية.

وبالمقابل كثفت القوات التركية تعزيزاتها اللوجستية والعسكرية في منطقة “بوتين-أردوغان”، وتركزت على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، الذي يشكل خط تماس بين مناطق سيطرة قوات النظام السوري من جهة ومناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل العاملة معها ضمن ما يعرف بغرفة عمليات “الفتح المبين”.

 

فيما يلي أبرز التحركات التركية منذ بداية العام الجاري:

كانون الثاني:

-7 كانون الثاني، استهدفت القوات التركية المتمركزة في منطقة “بوتين-أردوغان” بالصواريخ، مواقع قوات النظام في سراقب وخان السبل قرب طريق دمشق –حلب.

-25 كانون الثاني، استقدمت القوات التركية رتلا عسكريا يضم أكثر من 40 آلية عسكرية وناقلات جند وعربات مدرعة وشاحنات صغيرة محملة بالمواد اللوجستية من معبر عين البيضا بريف إدلب الغربي باتجاه النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب الغربي.

 

شباط:

-3 شباط، وصل رتل شاحنات للقوات التركية إلى شمال غرب سوريا قادما من بوابة باب الهوى وكفرلوسين العسكرية شمالي إدلب.

ويتألف من 30 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة والمواد اللوجستية اتجه نحو النقاط المنتشرة في منطقة “بوتين-أردوغان” في كل من ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي، لتعزيز النقاط العسكرية وتعويض مخزونها العسكري.

-5 شباط، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من الفرقتين 11 و25 قوات المهام الخاصة إلى المحاور الشرقية في إدلب، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، قادمة من ريف حلب الجنوبي.

وتضم التعزيزات أكثر من 40 آلية عسكرية ومعدات لوجستية ومدافع وراجمات الصواريخ وناقلات جند وآليات ثقيلة، بالإضافة إلى المئات من عناصر المهام الخاصة وعناصر من الدفاع الوطني، وعناصر المشاة.

وتمركزت في مطار أبو الظهور وسراقب وتل مرديخ ومعردبسة وخان السبل في المنطقة الشرقية في إدلب.

-7 شباط، استقدمت القوات التركية أكثر من 100 آلية عسكرية (مدرعات ناقلة للجنود وشاحنات محملة بالمواد اللوجستية)، إلى منطقة “بوتين-أردوغان” خلال اليوم، على دفعتين، حيث دخل الرتل التركي الأول من معبر كفر لوسين وتوجه إلى النقاط في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

كما دخل رتل آخر من معبر عين البيضا باتجاه ريف إدلب الغربي وشمال اللاذقية لتعزيز النقاط العسكرية المتواجدة في المنطقة.

-15 شباط، عبرت آليات للقوات التركية إلى منطقة “بوتين-أردوغان” من معبري باب الهوى والبوابة الحدودية العسكرية قرب قرية كفر لوسين شمالي إدلب، ويتألف الرتل من 12 شاحنة إمداد لوجستي وأكثر من 15 مدرعة ناقلة جنود، اتجهت نحو النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب .

 

نيسان:

-1 نيسان، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور  منطقة “بوتين- أردوغان” استقدمتها قوات النظام، تضم دبابات ومدافع وآليات وعناصر، قادمة من معسكرات وقطاعات عسكرية تابعة لقوات النظام.

وتمركزت هذه التعزيزات في محاور الفوج 46 بريف حلب الغربي، ومحاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مواقع السبل وسراقب بريف إدلب.

 

حزيران:

ففي 12 حزيران، دخل رتل عسكري تابع للقوات التركية من معبر كفرلوسين شمال إدلب الحدودي مع تركيا، تألف الرتل من 18 ألية عسكرية ولوجستية، اتجه نحو النقاط القريبة من محاور الاشتباك في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لتعزيز الموقع.

وفي 19 حزيران الجاري، استقدمت القوات التركية أنظمة تشويش الكترونية متطورة إلى النقاط المتمركزة في ريف إدلب، لمواجهة الطائرات الانتحارية التي تستهدف التحركات المدنية والعسكرية في منطقة الاتفاق الروسي التركي، بعد تزايد هجماتها منذ شباط الفائت.

وفي 20 حزيران الجاري، استقدمت القوات التركية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث دخل رتل عسكري يتألف من 22 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات، واتجه نحو المواقع التركية في جبل الزاوية.

كما عززت القوات التركية، في 20 خطوط التماس المقابلة لقوات النظام ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” عند نقاط محاور شنان وفركيا وسرجة وإحسم والبارة ضمن منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ووصلت تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات وآليات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي.

 

تموز:

-4 تموز، دخلت قافلة للقوات التركية من معبر كفرلوسين بريف إدلب الحدودي مع تركيا، تتألف من من 28 شاحنة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية، توجهت إلى معسكر المسطومة والنقطة التركية في قرية الصالحية بريف إدلب الشرقي.

-14 تموز، استقدمت 14 آلية عسكرية، بعضها تحمل مواد لوجستية عبر دفعتين من معبر باب السلامة إلى النقاط العسكرية التركية المتمركزة على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

-18 تموز، استقدمت القوات التركية 7 عربات عسكرية بينها عربة لوجستية، إلى قاعدة كفرجنة في منطقة “غصن الزيتون” شمال حلب.