انفجار يستهدف سيارة ضمن مناطق نفوذ “تحرير الشام والفصائل” في الريف الإدلبي
محافظة إدلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “سانتافيه” في مدينة سلقين ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري رصد في الرابع من الشهر الجاري، العثور على جثة شخص على أطراف مخيم حلب لبيه بريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع لواء اسكندرون، مقتولاً بظروف مجهولة حتى الآن، تبين أن القتيل من أهالي كفرسجنة وهو أحد عناصر فيلق الشام. يأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني المستمر ضمن مناطق نفوذ تحرير الشام والفصائل.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 70 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 34 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفلين، و30 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و6 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 798 شخصا، هم: مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 253 مدنياً بينهم 26 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و456 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و84 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.